الأزرق يحل ضيفاً على الأردن في التصفيات المشتركة اليوم
يلتقي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مع نظيره الأردني في الـ 7.00 مساء اليوم، على استاد عمان الدولي، في التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين.
يحل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ضيفا على المنتخب الأردني في السابعة مساء اليوم، على استاد عمان الدولي، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية، ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة، المؤهلة لنهائيات كأس العالم، المقرر إقامتها في قطر عام 2022، وكأس آسيا التي تستضيفها الصين عام 2023.يدخل المنتخب الوطني مباراة اليوم متصدرا المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، جمعها من الفوز على المنتخب النيبالي في الجولة الأولى بنتيجة 7-صفر، وخسارته على يد المنتخب الأسترالي بنتيجة صفر-3، لترجح الأهداف كفته على المنتخب الأسترالي الذي حل ثانيا والأردن الثالث ونيبال الرابع، ولكل منها نفس الرصيد من النقاط، علما أن منتخبي أستراليا والأردن لعبا مباراة واحدة.وتعد مهمة المدرب المؤقت ثامر عناد، الذي وقع اختيار اتحاد الكرة عليه بتوصية من اللجنة الفنية بعد إقالة المدرب الكرواتي روميو جوزاك بسبب الخسارة من استراليا، صعبة جدا، لأنه يواجه منتخبا قويا يتسلح بعاملي الأرض والجمهور، ونجح في تقديم مستوى لافت في بطولة كأس آسيا التي استضافتها الإمارات مطلع يناير الماضي.
استعدادات الأزرق
واستعد المنتخب الوطني لمواجهة اليوم من خلال التدريب على استاد نادي الكويت في 30 سبتمبر الماضي، و1 و2 الجاري، وغادر في اليوم الثالث إلى الأردن للدخول في معسكر يستمر حتى موعد اللقاء، حيث تدرب في البداية على ملعب خريبة السوق، ثم انتقل إلى استاد الكرامة بالمدينة الرياضية.وإذا كانت مباراة اليوم بالنسبة للأزرق صعبة فإنها غير مستحيلة، والفريق رغم كل الظروف التي يتعرض لها يجيد التعامل مع هذه المباريات، كما أن هناك عاملا ايجابيا جدا، وهو تفوقه الكاسح تاريخيا على المنتخب الأردني.والعودة إلى الكويت بالفوز أو التعادل يتطلب اللعب بروح قتالية طوال زمن اللقاء، مع استثمار أنصاف الفرص التي ستتاح للاعبين، وعدم المبالغة في إهدارها، وتلافي الأخطاء التي وقعت في لقاء أستراليا، وهي أخطاء دفاعية، إلى جانب عدم أداء خط الوسط دوره كما ينبغي.التشكيل المتوقع
ويلعب عناد اليوم بخطة متوازنة بين الهجوم والدفاع، مع الضغط على لاعبي الأردن في كل أرجاء الملعب، لعدم إتاحة الفرصة لهم لبناء الهجمات وتهديد المرمى، مع اللعب على الهجمة المرتدة، التي تتطلب نقل الكرة بأقل عدد ممكن من التمريرات.وتتجه النية إلى اعتماد عناد على تشكيل يتكون من الحارس سليمان عبدالغفور، وأمامه عامر المعتوق مدافع أيسر، وفهد الهاجري وفهد حمود وضاري ساعد مدافع أيمن، وفي خط الوسط يعتمد عناد على الثلاثي فهد الأنصاري وأحمد الظفيري وعبدالله البريكي، ومن أمامهم بدر المطوع وفيصل زايد، وفي خط الهجوم يوسف ناصر. وقد يشهد التشكيل تغيريين فقط بالدفع بحميد القلاف بدلا من عبدالغفور، ومشاري غنام بدلا من عامر المعتوق.الأرض والجمهور
على الجانب الآخر، جاءت استعدادات المنتخب الأردني من خلال التدريبات التي انطلقت مع مطلع الشهر الجاري، والتي غاب عنها المحترفون الحارس عبدالفتاح شفيع وبهاء عبدالرحمن وموسى التعمري وياسين البخيت وأنس بن ياسين، وتخلل هذه التدريبات مباراة ودية لعبها النشامى مساء السبت الماضي مع المنتخب السنغافوري وانتهت بالتعادل السلبي.ولم يقدم المنتخب الأردني في هذا اللقاء المستوى المأمول منه، وهو ما برره البعض بغياب المحترفين الذين يلعبون دورا مؤثرا جدا.ويعول المدرب البلجيكي للأردن فيتال بوركيلمانز على عاملي الأرض والجمهور في مباراة اليوم، من أجل حسم النقاط الثلاث لمصلحة فريقه، لرفع رصيده من النقاط إلى 6، وهو الأمر الذي يمنحه الأفضلية على الأزرق في جدول الترتيب.طاقم التحكيم
يدير مباراة المنتخب الوطني مع المنتخب الأردني طاقم حكام ياباني، يتكون من ساتو ريوجي (حكم ساحة)، وياماشي هيروشي (مساعد أول)، وميهارا جون (مساعد ثاني)، وياماماتو يودي (حكم رابع).تفوّق واضح للأزرق
يتفوق منتخبنا الوطني تاريخيا على نظيره الأردني، حيث تواجه المنتخبان الشقيقان في 26 مباراة بين رسمية وودية، منها مباراة في كأس آسيا، و2 في تصفيات كأس آسيا، و3 في التصفيات الأولمبية، ومباراتان في غرب آسيا، ومثلهما في دورة الألعاب العربية، و6 مباريات في كأس العرب، ونجح الأزرق في تحقيق الفوز بـ 13 مباراة، في حين فاز المنافس بـ 5 مباريات، وتحقق التعادل في 8 مباريات، علما بأن آخر مباراة جمعت الفريقين كانت في بطولة غرب آسيا التي استضافها العراق أخيرا، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.وأحرز منتخبنا الوطني 43 هدفا، مقابل 34 أحرزها لاعبو منتخب النشامى.