تونس: مناظرة رئاسية حاسمة... والقروي ينفي وجود «صفقة» وراء الإفراج عنه

«النهضة» تخسر 17 مقعداً وتدعو إلى التصويت لسعيد

نشر في 11-10-2019
آخر تحديث 11-10-2019 | 00:00
القروي لدى وصوله إلى مكتبه بعد خروجه من السجن أمس (اي بي آيه)
القروي لدى وصوله إلى مكتبه بعد خروجه من السجن أمس (اي بي آيه)
عشية الدخول في الصمت الانتخابي، تمهيدا لإجراء الانتخابات الرئاسية بعد غد، تشهد تونس اليوم مناظرة تلفزيونية حاسمة بين المرشحين الرئاسيين، المستقل المحافظ قيس سعيد، ورئيس حزب "قلب تونس" رجل الأعمال نبيل القروي.

وغداة الإفراج عن القروي من سجنه في المرناقية، أعلن مصدر من حملته أنه سيشارك في المناظرة بعد أن تقدم التلفزيون الرسمي بطلب لحضوره.

وفي أول تصريح له، نفى القروي القيام بـ"أي توافق" لإطلاق سراحه.

في غضون ذلك، قال حاتم المليكي، المتحدث باسم القروي، إن حملته طلبت من القضاء تأجيل الانتخابات الرئاسية مدة أسبوع، معتبرا أن التأجيل في مصلحة المرشحَين، ليتسنى لهما تقديم برامجهما الانتخابية في مدة زمنية معقولة، لأكثر عدد ممكن من الناخبين في البلاد.

في المقابل، جددت حركة النهضة دعوتها لأنصارها إلى التصويت لسعيد في جولة الإعادة.

ويفترض أن تنتهي الفترة الانتخابية وتسليم السلطة إلى الرئيس الجديد في أجل دستوري لا يتجاوز 25 الجاري، مع الأخذ بعين الاعتبار فترة الطعون في النتائج الأولية.

إلى ذلك، أظهرت النتائج الرسمية الأولية أن حزب النهضة الإسلامي المعتدل سيكون أكبر حزب في البرلمان التونسي الجديد، لكن مع حصوله على 52 مقعدا فحسب من أصل 217 مقعدا، قد يجد الحزب صعوبة من أجل بناء ائتلاف حكومي.

وعلى الرغم من أن "النهضة" احتل المركز الأول فإنه حصل على مقاعد أقل بواقع 17 مقعدا مقارنة بانتخابات 2014، عندما جاء في المركز الثاني بعد تحالف علماني انهار منذ ذلك الحين.

back to top