قال "الشال" إن أداء سبتمبر كان موجباً لمعظم الأسواق المنتقاة، حيث حقق خلاله 11 سوقاً مكاسب، بينما بلغ عدد الأسواق الخاسرة 3 أسواق. وكانت حصيلة أداء الأشهر التسعة من العام الجاري هي تحقيق 13 سوقاً مكاسب مقارنة بمستويات أسعارها منذ بداية العام، بينما حقق سوق وحيد خسائر.

الرابح الأكبر في سبتمبر كان السوق الياباني الذي كسب مؤشره نحو 5.1 في المئة في شهر واحد، مما رفع مكاسبه منذ بداية العام لتصل إلى نحو 8.7 في المئة بنهاية سبتمبر. وكان ثاني أكبر الرابحين السوق الألماني بمكاسب بحدود 4.1 في المئة خلال سبتمبر، هذه المكاسب جعلته يحتل المرتبة الثانية في الأداء منذ بداية العام بمكاسب بنحو 17.7 في المئة، في حين كان السوق الفرنسي ثالث أكبر الرابحين بنحو 3.6 في المئة خلال سبتمبر، ليصبح أفضل الأسواق أداءً منذ بداية العام بمكاسب لمؤشره بنحو 20 في المئة.

Ad

وبينما كان أكبر الخاسرين خلال سبتمبر، بورصة الكويت بفقدان مؤشرها نحو -4.4 في المئة هابطةً من المركز الأول إلى المركز السادس، لتنخفض مكاسبها منذ بداية العام إلى نحو 11.8 في المئة مقارنة بنحو 17 في المئة، حقق سوق أبوظبي ثاني أكبر الخسائر خلال سبتمبر بفقدان مؤشره نحو -2.1 في المئة، وانخفضت مكاسبه منذ بداية العام من نحو 5.1 في المئة في نهاية أغسطس إلى نحو 2.9 في المئة مع نهاية شهر سبتمبر.

وكان أقل الخاسرين خلال سبتمبر من نصيب بورصة خليجية أيضاً، حيـــث حققـــت بورصـــة البحريـــن خسائـــر بحـدود -1.1 في المئة، ولكنها أنهت الشهر أفضل الأسواق الخليجية أداءً منذ بداية العام بتحقيقها مكاسب بنحو 13.4 في المئة.

وغيَر أداء سبتمبر قليلاً في ترتيب أداء الأسواق منذ بداية العام الجاري حتى نهاية الشهر، فتصدر السوق الفرنسي الأسواق الرابحة ضمن العينة، بمكاسب بحدود 20 في المئة كما أسلفنا.

ورغم التأثير السلبي على الصين بسبب حربها التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية، ظلت ثالث أكبر الرابحين منذ بداية العام بمكاسب بنحو 16.5 في المئة، خلف السوق الألماني في المركز الثاني كما ذكرنا بمكاسب بحدود 17.7 في المئة.