ذكر الشال أن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها "حجم التداول في السوق الرسمي" عن الفترة من 01/01/2019 إلى 30/09/2019 وفقاً لجنسية المتداولين"، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت.

وأفاد التقرير بأن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين ونصيبهم إلى ارتفاع كل من مبيعاتهم ومشترياتهم، إذ استحوذوا على 44.9% من إجمالي قيمة الأسهم المَبيعة (36.2% للأشهر التسعة الأولى 2018) و41% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (37.1% للأشهر التسعة الأولى 2018). وباع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 2.779 مليار دينار، كما اشتروا أسهماً بقيمة 2.537 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاتهم بيعاً وبنحو 241.722 مليون دينار.

Ad

وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات، ونصيبه إلى انخفاض كل من مشترياته ومبيعاته، فقد استحوذ على 30.4% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (34.6% للفترة نفسها 2018) و21.7% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (28.1% للفترة نفسها 2018)، وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.884 مليار دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 1.342 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته الوحيد شراءً وبنحو 542.117 مليون دينار.

وثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، فقد استحوذ على 26.2% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (23.4% للفترة نفسها 2018) و22.3% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (20% للفترة نفسها 2018)، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.624 مليار دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 1.380 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته الأكثر بيعاً وبنحو 243.954 مليون دينار.

وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار، فقد استحوذ على 7.2% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (12.2% للفترة نفسها 2018) و6.3% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (8.3% للفترة نفسها 2018)، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 446.894 مليون دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 390.453 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته بيعاً بنحو 56.441 مليون دينار.

ومن خصائص بورصة الكويت استمرارها كبورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهماً بقيمة 5.230 مليارات دينار، مستحوذين بذلك على 84.5% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (81.5% للفترة نفسها 2018)، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 4.746 مليارات دينار، مستحوذين بذلك على 76.7% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (74.8% للفترة نفسها 2018)، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعاً بنحو 483.681 مليون دينار.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة نحو 18.7% (20% للفترة نفسها 2018)، بما قيمته 1.161 مليار دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة نحو 651.026 مليون دينار، أي ما نسبته 10.5% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (13.2% للفترة نفسها 2018)، ليبلغ صافي تداولاتهم شراءً بنحو 509.821 ملايين دينار، أي أن ثقة المستثمر الخارجي إلى ازدياد في "بورصة الكويت"، وذلك مؤشر على زيادة شهية المستثمرين الآخرين من خارج إقليم الخليج بعد الإصلاحات الأخيرة.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 5% (5.3% للفترة نفسها 2018) أي ما قيمته 310.535 ملايين دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المشتراة نحو 4.6% (5.2% للفترة نفسها 2018) أي ما قيمته 284.395 مليون دينار، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعاً 26.140 مليون دينار.

وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 80.6% للكويتيين، 14.6% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و4.8% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 78.1% للكويتيين، و16.6% للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و5.3% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها من عام 2018، أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي وعاود ارتفاعه، ومازال المستثمرون الآخرون من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ومازالت غلبة التداول فيها للأفراد.