التونسيون ينتخبون رئيساً جديداً اليوم

نشر في 13-10-2019
آخر تحديث 13-10-2019 | 00:04
سلوى بوسنينة ، مديرة محطة بولينج ، تتلقى صناديق الاقتراع المغلقة والأوراق الانتخابية في حي أريانة في تونس العاصمة
سلوى بوسنينة ، مديرة محطة بولينج ، تتلقى صناديق الاقتراع المغلقة والأوراق الانتخابية في حي أريانة في تونس العاصمة
يتوجه أكثر من سبعة ملايين ناخب تونسي إلى صناديق الاقتراع اليوم للمرة الثالثة على التوالي خلال أقل من شهر لانتخاب رئيس جديد يواجه تحدي إخراج البلاد من أزماتها الاقتصادية، في وقت تصب التوقعات في مصلحة المرشح المستقل قيس سعيد على حساب منافسه رئيس حزب «قلب تونس» رجل الأعمال نبيل القروي.

ودخلت البلاد أمس مرحلة الصمت الانتخابي، قبيل ساعات من بدء التصويت لاختيار ثاني رئيس منتخب ديمقراطياً بعد الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي 2014.

ومساء أمس الأول شارك سعيد والقروي في مناظرة تلفزيونية هي الأولى من نوعها بين مرشحين للرئاسة في البلاد.

وتعهد المرشحان بعدم السماح بدخول يهود يحملون جوازات سفر إسرائيلية إلى تونس.

وبينما يركز القروي على تقديم وعود بـ»تمزيق تذكرة الفقر» ودفع النمو الاقتصادي وتحسين ظروف العيش، اشتهر سعيد بشعاره «لا للوعود الكاذبة» ومشروعه القانوني بتعزيز سلطة الحكم المحلي وحق النائب في سحب صوته من السلطة المنتخبة إذا أخلت ببرامجها.

في غضون ذلك، أعلنت الأحزاب التونسية مواقفها تجاه المرشحين.

وبحسب وكالة الأنباء التونسية، فقد أصدرت أغلب الأحزاب بيانات عبرت فيها عن مواقفها، فيما كانت الأغلبية الكبرى لصالح سعيّد وهو أستاذ قانون، عدا حزب واحد فقط وأحزاب ليبرالية صغيرة أعلنت وقوفها إلى جانب القروي، وفضلت أخرى البقاء على الحياد، أو المقاطعة.

ودعت حركة «النهضة» الإسلامية أنصارها إلى التصويت لسعيّد، كما دعا حزب التيار الديمقراطي التونسيين إلى المشاركة في «المسار الديمقراطي وتكريس دولة القانون»، معلنا دعمه لأستاذ القانون.

وأعلن ائتلاف الكرامة دعمه لسعيّد في مواجهة القروي، إلى جانب تأييد قائمة أمل وعمل المستقلة بقيادة النائب ياسين العياري.

وأيد كل من الحزب الجمهوري، وحزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية، وحزب تيار المحبة المرشح المستقل.

ولم يعلن من الأحزاب تأييد القروي سوى حزب «الأمل»، الذي اعتبر برنامج سعيّد غامضاً، ودعا إلى مساندة القروي من باب الانتصار لقضايا الحريات والإصلاح وحقوق المرأة وحرية الإعلام.

back to top