إنجي وجدان: مسلسلات الأجزاء سلاح ذو حدين
أكدت أن «طلعت روحي» تجربة إنسانية لامست قلبها
تستعد الفنانة إنجي وجدان لتصوير دورها في فيلم «المسيح والآخرون»، خارج مصر.
عن الفيلم ومصير الجزء الثاني من مسلسل «طلعت روحي» الذي عرض العام الماضي، تحدثت وجدان إلى «الجريدة» في الحوار التالي:
عن الفيلم ومصير الجزء الثاني من مسلسل «طلعت روحي» الذي عرض العام الماضي، تحدثت وجدان إلى «الجريدة» في الحوار التالي:
• ماذا عن فيلمك الجديد "المسيح والآخرون"؟- يفترض أن أبدأ تصويره خلال الفترة المقبلة بعدما تعاقدت على تقديم أحد الأدوار المهمة فيه، وهو من الأعمال التي أشعر بحماس شديد لها، خاصة أنه تجربة مختلفة تماماً، ورغم عدم حماستي دائماً لإجراء اختبارات للأداء فإنني خضعت لاختبار أداء أثناء التحضير للفيلم واختاروني للمشاركة فيه.
القلق الشديد
• ما سبب عدم حماسك لهذه الاختبارات؟- أشعر بالقلق دائما من اختبارات الأداء، فرغم أنني أثق بقدرتي على تقديم الأدوار بشكل جيد فإنني أشعر في اختبارات الأداء بحالة من القلق الشديد تؤثر على أدائي، لذا لا أحبذ الخضوع لهذه الاختبارات.العمل والأسرة
• كيف ستوفقين بين التصوير وأسرتك؟- لا أخفيك سراً، فهذا الأمر يجعلني أشعر بالقلق من الآن، خاصة أنني لن أصطحب ابني معي، ولا أعرف كيف سأتركه خلال فترة التصوير التي أتمنى ألا تكون طويلة.• ما مصير الجزء الثاني من مسلسل "طلعت روحي"؟- الفكرة لا تزال موجودة، لكن الأمر مرتبط بالإنتاج بشكل رئيسي، فالمسلسل من التجارب الإنسانية التي لامست قلبي، وأحببته بشدة، واستقبال الجمهور للعمل شجعني على التحمس لجزء جديد، والحقيقة أن مسألة الأجزاء دائماً ما تكون سلاحاً ذا حدين، وبالنسبة لنا نسعى لأن يكون الجزء الجديد أعلى من الجزء الأول حتى لا يكون استغلالاً لنجاحه.المسألة إنتاجية
*هل المشكلة مرتبطة بالتسويق؟- على العكس، فالمسلسل تم تسويقه بشكل جيد جداً، ولعدة قنوات تلفزيونية بارزة في مصر والخليج، لكن المسألة إنتاجية في المقام الأول وتخضع لحسابات عديدة، ليس لنا كفنانين علاقة بها.عدم الخطأ
• هل تشعرين بالندم في الرد على الإعلامية ريهام سعيد بعد حلقتها عن السمنة؟- ثمة أمور أتجاهلها، ولا أرد عليها، لكن الموقف مع ريهام مختلف، فهي قامت بتوجيه إهانة لي شخصياً، ولكل أصحاب الوزن الزائد، لذا قمت بالرد عليها، لم أطلب إيقافها ومنعها من الظهور، ولكني قمت بالرد على ما قالته في البرنامج من خلال حسابي على "إنستغرام"، وطلبت منها عدم الخطأ؛ لأن كل شخص له ظروفه، وحياته، وبالنسبة إلي الأمر مسألة شخصية، فلا أحد من حقه أن يقول لي اخفضي وزنك، وأقوم بذلك عندما أريد أنا ذلك، وليس بناءً على طلبات أشخاص ولمجرد إرضاء البعض، فأنا أفعل ما يجعلني سعيدة وراضية عن نفسي.نحن بشر
• ألا تشعرين بالضيق من هذا الأمر؟- الفنان في النهاية إنسان، من حقه أن يشعر باكتئاب، يأكل كثيراً أحياناً فوزنه يزيد، يتبع حمية غذائية، يكتئب، ويفرح، نحن بشر في النهاية، ولا يجب التعامل معنا باعتبارنا نمتلك حياتنا ويجب أن تكون بالورقة والقلم طوال الوقت، وهذا ما أحاول إيصاله دائما في أحاديثي، دعونا نعيش حياتنا بالطريقة التي تناسبنا.تجربة جيدة
• كيف ترين تجربتك مع مواقع التواصل الاجتماعي؟- أراها تجربة جيدة جداً، لأنني أستفيد منها وأفيد الآخرين أيضاً في نطاق معرفتي، فهي لم تزعجني على الإطلاق، فكل شيء به الجوانب الايجابية والسلبية.• ما سبب قلة أعمالك الفنية بشكل عام؟- لا أعتبر نفسي مقلة في الأعمال، لأنني لم أجلس في المنزل أي عام بدون عمل، حتى أثناء حملي قمت بالعمل، لكني أسعى دوماً للاختيار، وهو ما يجعلني أتأنى في التجارب التي أخوضها، فالأفضل من وجهة نظري أن أقوم بعمل واحد ودور جيد يتذكرني به الجمهور أكثر من الوجود في أعمال من دون أثر، وهذا الأمر يعتبر معياري الأساسي دوماً في الاختيار، فتقديم مشهدين بفيلم، أو مسلسل بدور ثقيل ومؤثر أفضل دوماً من بطولة لا يتذكرها أحد.قناعة شخصية
• هل الأمر مرتبط بغيابك عن المشاركة في المناسبات الفنية؟- لدي قناعة شخصية بأن كل شخص يأخذ نصيبه دائماً، أنا أعمل على ما يقدم لي من مشاريع فنية، وتأتيني ترشيحات باستمرار، ولدي زملاء يعرفون ما يمكن أن أقدمه، والحمد لله أشعر بأنني لست في حاجة لفعل شيء خارج هذا الإطار، كما أنني لست منعزلة، لكن أعطي لبيتي وأسرتي الأولوية دائماً في حياتي.حب الجمهور
• في كل مكان أنت فيه ترحبين بالتقاط الجمهور للصور التذكارية معك، ألا تشعرين بالضيق أحياناً من هذا الأمر؟- على الإطلاق، فحب الجمهور بالنسبة إلي نعمة كبيرة جداً، صحيح أنني في كثير من الأحيان لا أستطيع الجلوس بحريتي مع أصدقائي لكن في النهاية لا أرفض طلباً بالتصوير من الجمهور، حتى لا يكون لديهم اعتقاد خاطئ عني، إضافة إلى أنهم ليسوا مسؤولين عن حالتي النفسية وقتها أو غيرها من التفاصيل التي قد لا تجعلني في أفضل أحوالي دائما.
لدي قناعة بأن كل شخص يأخذ نصيبه دائماً
لم أندم في ردي على ريهام سعيد... و«المسيح والآخرون» تجربة مختلفة
أشعر بالقلق دائماً من اختبارات الأداء رغم ثقتي بقدراتي
لم أندم في ردي على ريهام سعيد... و«المسيح والآخرون» تجربة مختلفة
أشعر بالقلق دائماً من اختبارات الأداء رغم ثقتي بقدراتي