أكدت وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الإسكان د. جنان بوشهري أنه لا مانع لدى وزارة الأشغال من دراسة تخصيص قطاع المركز الحكومي وضبط الجودة والأبحاث، وقطاع شؤون الهندسة الصحية. وأشارت بوشهري، في كتاب بعثته إلى وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، رئيسة المجلس الأعلى للتخصيص مريم العقيل، وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، إلى أن هناك بعض المشاريع التي تم التنسيق فيها بين وزارة الأشغال العامة، وهيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وأضافت ان من تلك المشاريع مشروعي تنقية أم الهيمان ومشروع محطة تنقية كبد الشمالية والشبكات المرتبطة بهما، وفقا لنظام «PPP»، ومشروع توسعة محطة تنقية الصليبية، وهو جار وفق نظام BOT، لذلك رأت الوزارة أن تتم دراسة تخصيص تلك القطاعات.
يذكر أن مشروع دراسة وتنفيذ وتصميم وتشغيل وتوسيع محطة تنقية كبد والأعمال المكملة لها يشمل توسعة المحطة لزيادة قدرتها الإنتاجية من 180 ألف متر مكعب يوميا إلى 270 ألفا، كما يتضمن المشروع إنشاء محطة تغذية كهربائية جديدة واستخدام أنظمة الطاقة المتجددة. وأفادت مصادر بأنه تم إعداد العقد النموذجي للمناقصة، واستيفاء ملاحظات «الفتوى والتشريع». وأشارت المصادر إلى أن مشروع تنقية مياه صرف أم الهيمان يهدف إلى الحفاظ على كفاءة المحطة وخطوط الصرف التابعة لها، وتدعيمها وتطويرها وعلاج المشاكل الفنية التي تحدث بها على مدار الساعة، لاستمرار خدمات البنية التحتية الأساسية والحفاظ على البيئة بالمنطقة، وتم توقيع اتفاقية الاستثمار بين وزارة الأشغال العامة والمستثمر الفائز بالمشروع، وإعلان إنشاء شركة التحالف، وبدء إعداد الوثائق المتعلقة بتأسيس شركة المشروع حسب الإجراءات المعمول بها.
«الطرق»: تطوير الدائري الأول يتجاوز 84%
.أنجزت الهيئة العامة للطرق والنقل البري 84.76 في المئة من مشروع تطوير طريق الدائري الأول السريع، دسمان وشارع عبدالله الأحمد «المرحلة الثانية».وذكرت مصادر وزارة الأشغال، لـ«الجريدة»، أن الهدف من المشروع تسهيل الحركة المرورية وتحقيق انسيابية في الدائري الأول، موضحة أنه يشمل إنشاء 3 تقاطعات حرة، و5 جسور سيارات، و3 أنفاق، وجسرين للمشاة. وبينت أن المشروع يشمل أعمال البنية التحتية وتجديد شبكة الهاتف والمياه والكهرباء، والصرف الصحي، وصرف مياه الأمطار، وإنشاء وتجديد شبكة إنارة الشوارع، وإشارات المرور، مع توسعة الطريق الحالي في الاتجاهين، مع هدم وإعادة إنشاء مسجد المطبة.