قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، مصطفى وزيري، إن نقل مومياء الملك توت عنخ آمون من مقبرته في البر الغربي بمدينة الأقصر، لم يُحسم بعد، وإن مصير المومياء واتخاذ قرار بشأن نقلها لترميمها وحمايتها وعرضها بالمتحف الكبير في الجيزة، سيحدده قرابة 600 من علماء المصريات من حول العالم، والذين سيناقشون مصير المومياء وسُبل حمايتها، خلال المؤتمر الدولي للمصريات، الذي سيعقد في القاهرة من

3 إلى 8 نوفمبر المقبل.

Ad

وأضاف، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أن ما سيتوصل له العلماء من توصيات بشأن مومياء الفرعون الذهبي سيتم عرضه على أعضاء اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار المصرية، لتتخذ اللجنة القرار المناسب.

وكشف وزيري عن إقامة قاعة خاصة لعرض المقتنيات المصنوعة من مواد عضوية من كنوز الملك، مثل العجلة الحربية وكرسي العرش والمقاصير، وأنه في حال التوصل لقرار بشأن نقل المومياء إلى المتحف الكبير، فإنها ستعرض في ذات القاعة بجانب بقية مقتنياته.

وكانت مؤسسات سياحية ومدنية وأكاديميون وباحثون في علوم المصريات، بمدينة الأقصر بجنوب مصر، أكدوا رفضهم لقرار نقل مومياء الفرعون الذهبي من داخل مقبرته بمنطقة وادي الملوك.

وقال رئيس غرفة وكالات وشركات السفر والسياحة في الأقصر ثروت عجمي لـ"د ب أ"، إن "أعضاء مجلس إدارة الغرفة رفضوا في اجتماع طارئ عُقد قبل أيام أي قرار بنقل مومياء الملك توت عنخ آمون من الأقصر".