أقر المهاجم السابق روبرتو باجيو، أحد أساطير الكرة الإيطالية عبر تاريخها والذي أثرت الإصابات المتكررة على مسيرته، أمس الأول، بأنه طلب من والدته أن تقتله بعد أن تعرض لقطع في الرباط الصليبي لركبته اليمنى، وأجرى 200 غرزة.وخلال مشاركته في مهرجان الرياضة، الذي نظمته جريدة "لا غازيتا ديللو سبورت" الإيطالية بمدينة ترينتو (شمال إيطاليا)، أوضح اللاعب الذي ارتدى قمصان كبار أندية إيطاليا مثل يوفنتوس وميلان وإنتر ميلانو وفيورنتينا، أنه تعايش مع الألم على مدار مسيرته، مؤكداً أن الإصابة الأولى أثرت فيه كثيراً.
وأكد في تصريحاته: "طلبت من أمي في تلك الفترة أن تقتلني. قلت لها: أمي، إذا كنت تحبيني، فاقتليني"، وذلك في إشارة لإصابته في مايو 1985، بعد فترة قليلة من انتقاله لصفوف "الفيولا" قادما من فريق فيتشنزا.وذكر صاحب الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم في 1993، أن هذه الإصابة الخطيرة تطلبت الخضوع لعملية جراحية معقدة، في فترة لم يمتلك الطب فيها نفس موارد وإمكانيات اليوم، وتثقيب عظم الساق وإجراء 200 غرزة.ويرى صاحب الـ52 عاما أن هذه كانت البداية لسلسلة من الإصابات المتتالية في غضروف الركبة، ثم في وتر الركبة اليمنى، ثم قطع جديد في الرباط الصليبي، هذه المرة في الركبة اليسرى في 2002 عندما كان يلعب مع بريشيا.وأبدى وصيف بطل العالم مع "الآتزوري" في 1994 بالولايات المتحدة امتنانه الشديد بشكل خاص لجماهير فيورنتينا التي كانت داعمة له بشكل مستمر، رغم فترات غيابه الطويلة بسبب الإصابات.وعلى مدار مسيرته الكبيرة والطويلة في "السيري آ"، شارك باجيو في نحو 600 مباراة مع أندية فيورنتينا وويوفنتوس وميلان وبولونيا وإنتر ميلانو وبريشيا على الترتيب، وسجل 275 هدفا.كما ارتدى قميص المنتخب الإيطالي في 56 مباراة دولية سجل خلالها 27 هدفا.
رياضة
باجيو: طلبتُ من والدتي قتلي عام 1985
16-10-2019