تباين مؤشرات البورصة... والسيولة 16.8 مليون دينار
عودة «بيتك» و«أهلي متحد» إلى قائمة الأسهم الأفضل قيمة
بلغت الأسهم الرابحة في السوق الأول 13 سهماً، والمتراجع منها 5 أسهم فقط، كما ربح 46 سهماً في السوق الرئيسي مقابل خسارة 39 سهماً.
مالت إقفالات مؤشرات بورصة الكويت الى الارتفاع في نهاية تعاملات جلستها الثالثة لهذا الأسبوع، أمس، وربح مؤشر السوق العام نسبة قريبة من ربع نقطة مئوية تساوي 13.17 نقطة، ليقفل على مستوى 5729.96 نقطة وبسيولة أعلى من سابقتها جلسة الاثنين، حيث بلغت أمس 16.8 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة اقتربت من 113 مليون سهم، نفّذت عبر 4469 صفقة، وجاء الدعم لمؤشر السوق العام من مؤشر السوق الأول بالدرجة الأولى، الذي حقّق نموا بثلث نقطة مئوية تعادل 20.21 نقطة، ليصل الى مستوى 6246.13 نقطة، وبسيولة متوسطة قياسا على أداء هذا الشهر كانت 11.7 مليون دينار، تداولت عدد أسهم كان 31.8 مليون سهم من خلال 1929 صفقة، وكان الضعف قادما من مؤشر السوق الرئيسي الذي تراجع بنسبة محدودة جدا، ولم يدعم مؤشر السوق العام، حيث خسر 0.03 في المئة هي 1.41 نقطة، ليبقى على مستوى 4723.62 نقطة، وبارتفاع جيد على مستوى السيولة، حيث تجاوزت 5 ملايين دينار بقليل، تداولت 81 مليون سهم عبر 2540 صفقة.بالرغم من ميل أداء معظم الأسهم الى الارتفاع، حيث بلغت الأسهم الرابحة في السوق الأول 13 سهما، والمتراجع منها 5 أسهم فقط، كما ربح 46 سهما في السوق الرئيسي مقابل خسارة 39 سهما، إلا أن السوق الرئيسي لم يدعم مؤشر السوق العام وتأثر بخسارة بعض الأسهم متوسطة الأسعار، مثل سكب وخليج للتأمين وتمدين العقارية، ولم يستفد المؤشر من ارتفاعات أسهم ذات سيولة ونشاط مثل عقارات الكويت وانضمام «عربي قابضة» الى الرابحين وبنشاط جيد بعد سبات طويل جدا، وغياب كبير خلال السنوات الماضية عن قائمة الأفضل نشاطا أو حتى متوسطة السيولة، وعاد في السوق الأول التداول النشط على سهمي «بيتك» و«أهلى متحد» مرة أخرى على حساب بعض أسهم بنوك الوسط التي تصدرت المشهد خلال أول جلستين في الأسبوع، وعلى وقع تقديرات نتائج الأعمال للربع الماضي، التي ينتظرها السوق باهتمام لعلها تعيد بناء المراكز، وبالتالي حراك أكبر ومضاربات ترفع السيولة المتدنية كمعدل خلال هذا الشهر واستمرار للنصف الثاني من الشهر الماضي، وانتهت جلسة أمس بنمو جيد لمؤشر السوق العام والأول، وتراجع محدود على مستوى مؤشر السوق الرئيسي.
الأسواق المالية الخليجية واكتتاب «أرامكو»
خليجيا، استمر الضغط على مؤشر تاسي السعودي، وهو السوق المالي الأكبر في الشرق الأوسط، وبعد تصريح لرئيس «أرامكو» بقرب الطرح الأوّلي للشركة العملاقة، والذي سيكون أكبر اكتتاب في التاريخ، مما يزيد حجم الحاجة إلى السيولة، ليتواصل الضغط على السوق السعودي، ويخسر أكثر من نقطة مئوية وللجلسة الخامسة على التوالي، وقد رافقه من الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي سوقا الإمارات؛ دبي وأبوظبي، وسوق البحرين المالي، بينما ربحت مؤشرات أسواق الكويت وقطر وعمان، وكانت أسعار النفط تواصل التراجع وللجلسة الثانية على التوالي هذا الأسبوع، وفقدت نقطة مئوية جديدة، ليتداول برنت على مستوى 58 دولارا للبرميل.
السوق الرئيسي لم يدعم مؤشر «العام» وتأثر بخسارة بعض الأسهم متوسطة الأسعار