أعرب عدد من السفراء العرب والأجانب لدى الكويت عن سعادتهم بعودة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد «رمز الإنسانية» إلى أرض الوطن سالماً معافى.وقال السفير السعودي لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد، في تصريح صحافي، مهنئاً الأمتين العربية والإسلامية والشعب الكويتي بعودة سمو الأمير الميمونة: «قرّت أعيننا برؤية سموكم».
وأضاف بن سعد أنه لمكانة سمو الامير الكبيرة لدى الجميع «لمسنا حرارة الشوق بين الشعب والأب»، داعيا الله ان يديم على سموه موفور الصحة والعافية، وأن يطيل في عمره.وأكد على ما تحمله المملكة العربية السعودية من حب وتقدير واعتزاز لصاحب السمو الأمير وما يحظى به سموه من مكانة وتقدير في جميع دول العالم، لما يملكه سموه من حكمة وحنكة سياسية ومحبة للسلام جعلته يتبوأ مكانة مرموقة بين زعماء العالم.
فرح وطمأنينة
من جانبه، هنأ السفير القطري لدى البلاد بندر العطية، القيادة السياسية والشعب الكويتي بعودة صاحب السمو من رحلة العلاج، متقدماً لسموه وولي عهده والحكومة الكويتية بأصدق التهاني وأطيب التبريكات بعودة قائد الإنسانية الى رحاب وطنه سالماً معافى، مما أشاع الفرح والطمأنينة في قلوب الجميع.وأضاف العطية، في تصريح صحافي، أن عودة سموه هي مناسبة فرح غامر وابتهاج كبير لأهل قطر، قيادة وحكومة وشعباً، الذين يتابعون يوماً بيوم ويدعون لسموه بعاجل الشفاء.وتابع أن سلامة سموه هي مناسبة عزيزة علينا كما هي لشعب الكويت الشقيق ولكل محبي السلام في العالم، نظرا لما يتمتع به سموه من مكانة رفيعة وتقدير كبير اكتسبهما بمواقفه النبيلة وجهوده المقدرة العظيمة في إرساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، فكان فخرا لنا جميعاً.وتمنى العطية من الله القدير أن يحفظ سموه ويرعاه ذخرا للكويت والشعوب الخليجية والعربية والانسانية جمعاء. بدوره، قال السفير العراقي علاء الهاشمي: "بالنيابة عن حكومة وشعب العراق، وأصالة عن نفسي ونيابة عن سفارة العراق لدى الكويت، نبارك لحكومة وشعب دولة الكويت الشقيقة العودة الميمونة لسمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بعد رحلته العلاجية التي تكللت، بحمد الله وفضله، بالنجاح، متمنين لسموه موفور الصحة والعافية والعمر المديد".وأضاف الهاشمي "وما مشاعر الفرح والسرور التي عمت الكويت الشقيقة إلا دليل على عميق الحب والاحترام الذي يكنه الشعب الكويتي الشقيق لأميره وقائده، الذي له الفضل الكبير فيما تنعم به الكويت الآن من رخاء وازدهار وأمن وأمان، وقد ساهمت حكمته وسياسته الرشيدة وتوجيهاته السديدة في إطفاء الكثير من الأزمات في المنطقة، وكان السباق في جهود السلام والإغاثة في معظم دول المنطقة، وكذلك في دول العالم، وبذلك استحق بجدارة لقب قائد العمل الإنساني".وتابع أن العلاقات العراقية- الكويتية اتسمت، في ظل توجيهات سموه السديدة وبمشاركة أشقائه القادة في العراق، بالتطور والازدهار لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين، والمنطقة كلها.بدوره، قال السفير البريطاني في البلاد مايكل دافنبورت «بالنيابة عن حكومة المملكة المتحدة، أرحب بعودة صاحب السمو إلى البلاد، ونشارك الشعب الكويتي الصديق الفرحة بعودة سموه وهو بتمام الصحة والعافية، ونتمنى لسموه دوام الصحة والقوة لقيادة الكويت في مواجهة التحديات».من جهته، هنأ سفير المكسيك لدى الكويت، ميغيل ايسيدرو، سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمناسبة عودته الحميدة إلى البلاد، متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية.وقال السفير ايسيدرو، في تصريح صحافي أمس: يطيب لي أن أنتهز هذه المناسبة لأقدم التهنئة والتبريك باسم حكومة المكسيك إلى الشعب الكويتي الصديق لعودة صاحب السمو بالسلامة إلى أرض الوطن.