عناد: تجاوز نيبال وتايبيه مفتاح منافسة الأردن على التأهل

أكد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم ثامر عناد أنه استقر على العناصر التي سيعول عليها فيما تبقى من مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022، وكأس آسيا 2023، مشيراً إلى أن تجاوز تايبيه ونبيال في مباراتي الشهر المقبل (14 و19 منه) بالتصفيات مفتاح منافسات الأردن على بطاقة التأهل الثانية بالمجموعة الثانية.

وكان الأزرق خاض تجربة ودية أخيرة أمس الأول أمام تركمانستان على استاد جابر الدولي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، إذ تقدم الضيوف بهدف أمانوف، في الدقيقة 70، وعادل النتيجة عمر الحبيتر، في الدقيقة 80.

وقال عناد، لـ "الجريدة"، إن تجربة تركمانستان مفيدة وبصورة كبيرة بالنسبة إلى الجهاز الفني، مشيرا إلى أنه لم يكن يبحث عن الفوز بقدر بحثه عن إعطاء الفرصة لكل اللاعبين المختارين، الذين لم يحالفهم التوفيق خلال الفترة الماضية لنيل فرصة مستحقة.

وأضاف أن العمل على تجهيز عناصر بديلة تملك الكفاءة المطلوبة في المباريات الدولية مكسب من ضمن المكاسب التي حققها الأزرق في المباراة الودية أمام تركمانستان.

وكشف عناد أنه لن يطلب أي توقف إضافي قبل مواجهة الصين تايبيه المقبلة، مؤكداً أنه سيوصي بضرورة استمرار مسابقة الدوري الممتاز، على أن يكون التجمع قبل مواجهة تايبيه بـ 5 أيام فقط.

وذكر أنه سيتابع جميع اللاعبين خلال الجولات الأربع المقبلة، ومن ثم إعلان القائمة الخاصة بمباراتي تايبيه ونيبال، مؤكدا أن باب الأزرق سيكون مفتوحاً دائماً لجميع اللاعبين المميزين.

منافسة ثنائية

واعتبر عناد أن فوز الأردن في الجولة الرابعة على نيبال بثلاثية نظيفة، وصعود النشامى إلى وصافة المجموعة الثانية أمر متوقع، لافتاً إلى أن المنافسة على أرض الواقع فيما يخص بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة تنحصر بين الكويت والأردن وسط تقدم أستراليا نحو الصدارة، معربا عن أمله أن تكلل مساعى الأزرق في مواجهتي تايبيه ونبيال بالفوز، ثم التجهيز لمواجهتي أستراليا والأردن.

عقد جديد

وعن الجديد فيما يخص مهمته كمدير فني للأزرق، كشف أنه لم يطرأ أي جديد على عقده الذي ينتهي الشهر الجاري بصفته مدرباً مساعداً، معربا عن ثقته بمجلس إدارة الاتحاد بقيادة الشيخ أحمد اليوسف ونائبه أحمد عقلة وما يقدمونه للأزرق من دعم خلال الفترة الماضية.

كما أشاد بأعضاء اللجنة الفنية بقيادة خالد الشمري، الذين دعموه كمدرب وطني لنيل شرف قيادة الأزرق، معربا عن أمله أداء مهمته على أكمل وجه.