هنأت عدد من الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني بعودة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى أرض الوطن سالماً معافى، مشيرة إلى الفرحة الغامرة للشعب الكويتي والمقيمين بالبلاد بهذه المناسبة، ومؤكدة أن عودة سموه أشاعت البهجة والسرور في نفوس الجميع وجسدت التفاف الكويتيين وحبهم الكبير لقائد الإنسانية.وتقدم المدير العام لبيت الزكاة محمد العتيبي بخالص التهاني إلى مقام صاحب السمو وإلى الشعب الكويتي، داعيا الله تعالي أن يسبغ على سموه موفور الصحة والعافية ليظل العون والسند والملهم لكل أبناء الوطن، حافظا للكويت وحدتها وأمانها واستقرارها، وسمعتها المتلألئة في المحافل الدولية والإقليمية.
وأضاف العتيبي: خطاكم السوء يا سمو الأمير وبقيت في القلوب أبد الدهر تاجاً على رؤوس أبنائك ومصدر فخر واعتزاز بكل أعمالك الجليلة، وخصالك النبيلة، وإنسانيتك التي فاضت على البعيد والقريب والعدو والصديق، دمتم القلب الذي يتسع الجميع، والحكمة التي يتصف بها كل حكيم، والابتسامة التي تزيل الهم عند الضيق.من جهته، قال رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ طارق العيسى إن الكويت كلها تعيش فرحة غامرة بعودة صاحب السمو سالماً معافى إلى أرض الوطن، سائلاً الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يحفظه ويحفظ الكويت وأهلها من كل شر وسوء.
حب الأمير
بدوره، أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية أحمد الجاسر أن عودة سموه أشاعت البهجة والسرور في نفوس الجميع، مؤكداً أن الاجماع على حب سموه لم يأتِ من فراغ.وأضاف الجاسر أن حب الشعب الكويتي لأميره، وما تكنه الشعوب العربية والإسلامية له من احترام وتقدير يأتي انعكاساً لحكمة وعقلانية سموه، ومواقفه الإنسانية المشهودة.من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية ملتقى الكويت موسى الجمعة عن خالص التهنئة بعودة سمو أمير البلاد من رحلة العلاج إلى أرض الوطن سالما معافى.عيد وفرحة
وفي سياق متصل، هنأت الجمعية الكويتية للإخاء الوطني الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية بعودة سموه.واعتبر رئيس الجمعية راكان بن حثلين، أن هذا اليوم عيد وفرحة عظيمة بالنسبة لنا ككويتيين وكذلك بالنسبة للشعوب العربية والإسلامية التي تعول كثيرا على حكمة صاحب السمو في معالجة الكثير من الأزمات التي تمر بالمنطقة، مؤكداً في الوقت ذاته المكانة التي يحظى بها سمو الأمير لدى شعوب العالم نظرا لعطائه الإنساني غير المحدود.إلى ذلك، قال الرئيس الفخري لجمعية المهندسين م. طلال القحطاني، ان الاستقبال الرسمي والشعبي عكس التفاف الكويتيين وحبهم الكبير لقائد الانسانية، وسيخلد لدى المهندسين والمهندسات كما هو حال كل اهل الكويت.وأضاف القحطاني أن الجميع الى مزيد من الالتفاف حول قيادة سموه للعبور بمسيرة الكويت الى ضفاف التنمية وتحقيق المزيد من الأمن والأمان والاستقرار في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.«نورت الديرة»
ازدانت واجهات عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة بصور صاحب السمو أمير البلاد وعبارات الفرح، تزامناً مع عودة سموه من الولايات المتحدة الأميركية, وتتواصل خلال الأيام المقبلة الاحتفالات بالمناسبة التي عمت بهجتها أبناء الكويت والمقيمين.ومن لافتات الفرح بالعودة، رفع نادي البولينغ الكويتي، الذي يستضيف إحدى البطولات، صورة صاحب السمو مع عبارة "نورت الديرة".