«افتح يا سمسم»
![سناء راشد السليطين](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1543417442796908200/1543417448000/1280x960.jpg)
نحن جيل تمتع بخبرات ومهارات حياتية كثيرة لأننا جيل نما وترعرع مع البرامج التوعوية لمختلف مؤسسات الدولة، فكان الاهتمام بالشباب والصغار من أولويات البلد، وبما أننا في زمن الملهيات والمتغيرات مع البرامج الإلكترونية المختلفة والمتعددة فإننا نطالب بعودة وتكثيف مثل تلك البرامج لمستويات الأعمار المختلفة لحماية أبناء هذا الجيل من المتغيرات الاجتماعية والأخلاقية والعقيدية التي تحاول بعض البرامج الإلكترونية تغييرها والمساس بها، ونؤمن إيماناً راسخاً أن لدينا من الكفاءات الشبابية الوطنية القادرة على إنتاج مثل تلك البرامج الجيدة، بل لديهم إبداع تتعجب منه الدول، ويتم الاستعانة بهم من قبل الدول الأخرى، فلمَ لا تتبنى الدولة إبداعات أبنائها وقدراتهم فهم سيعطونها أكثر عندما تحتويهم وتساندهم وتدعمهم؟ لأن العطاء للوطن سيكون واجبا وطنيا قبل أن يكون مجرد عطاء. وعندما تجد القدرات الشبابية منفذاً لإبداعاتها فإنها ستسغله بشكل سليم ومثمر، بدل تفريغ تلك الطاقات المفرطة والمواهب الجبارة بشكل سلبي ومزعج للآخرين وللمجتمع، وهذا بمثابة استثمار لمواردنا البشرية، لذا نهيب بالمؤسسات المعنية للبحث عن المبدعين عبر الوسائل الإعلامية المختلفة ودعمهم وتشجيعهم.إن تطور البلد يكون بالمحافظة على القيم والتمسك بها ونشر الوعي الثقافي والاجتماعي والديني لأبنائه فهم صناع المستقبل المشرق للبلد.