تختتم مباريات الجولة الثالثة من منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم عند السابعة من مساء اليوم بمواجهة تجمع السالمية وكاظمة على استاد صباح السالم بالنادي العربي، في حين شهدت مباريات أمس الأول تعادل النصر واليرموك 2-2، والعربي مع الشباب بهدف لكل منهما.ويحتل السالمية المركز الثالث برصيد 3 نقاط، بفوزه على الشباب والتعادل مع العربي، في حين يحتل كاظمة المركز الرابع بثلاث نقاط، إثر فوزه على اليرموك، وخسارته أمام الكويت.
وتعتبر المباراة بالنسبة إلى الفريقين غاية في الأهمية، لاسيما أن البداية ورغم ما حصداه من نقاط لم تكن مقنعة، عطفا على الآمال المعلّقة على الفريقين في الموسم الحالي.ويأمل السالمية أن تكون المباراة بداية جديدة، بعد أن أنهت إدارة النادي الجدل الدائر بشأن أزمة المحترفين، والمتعلقة بالمستحقات المالية لهم.والمتابع لتدريبات الفريق في الفترة الماضية يدرك أن مهمة السماوي والجهاز الفني بقيادة الفرنسي ميلود حمدي لن تكون سهلة، وسط غيابات كثيرة شهدتها صفوف الفريق خلال الفترة الماضية، وهو ما أدى إلى عدم انتظام التدريبات.ويعوّل السماوي على كتيبة اللاعبين المحليين بصورة أكبر في مواجهة البرتقالي، لاسيما مساعد ندا، وفيصل العنزي، وبدر السماك، وفواز عايض، محمد الهويدي، وغيرهم، إلا أن الفريق يعاني غياب محمد الهدهود بداعي الإصابة بالرباط الصليبي.في المقابل، فإن كتيبة المدرب بوريس بونياك في كاظمة كانت أكثر استقرارا في التدريبات، وبدت الرغبة أكبر في استغلال فترة توقّف الدوري لرفع معدلات اللياقة البدنية، وزيادة حالة الانسجام بين اللاعبين.ويفتقد كاظمة قائد الفريق مشاري العازمي بداعي الإصابة، في حين تبدو الحالة الفنية لبقية اللاعبين في قمتها، لاسيما عمر الحبيتر المتألق مع الأزرق في المواجهة الأخيرة أمام تركمانستان، إلى جانب عبدالله الظفيري، وناصر فرج.
غضب في النصر
من جانبه، حمل مدير جهاز الكرة في نادي النصر فيصل العدواني الحكم هاشم الرفاعي مسؤولية فقدان فريقه نقطتين في مواجهة اليرموك في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأول، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.وكان النصر قد نجح في إنهاء الشوط الأول بهدفين من دون رد، ليعادل اليرموك النتيجة في الشوط الثاني، مستغلا النقص العددي الذي عاناه العنابي بعد إشهار البطاقة الحمراء لمدافع الفريق خالد شامان بداعي لمس الكرة خارج منطقة الجزاء منذ الدقيقة 40 في الشوط الأول، ليتقاسما نقاط المباراة، ويحصدا النقطة الأولى في مشوارهما بالبطولة.وقال العدواني إن الرفاعي الذي أدار اللقاء هو سبب خسارة النصر لنقطتين، في إشارة إلى أن قراره ضد اللاعب خالد شامان غير صحيح.وتساءل مدير الكرة في النصر عن معايير استخدام تقنية الفيديو (الفار) في مباراة وإهمال نفس الأمر في مباراة أخرى.وبين أن إدارة النصر تقدمت باحتجاج ضد الحكم الرفاعي، مستعينة بشريط المباراة الذي يوضح أن اللاعب خالد شامان لم يلمس الكرة.من جهة أخرى، أعرب مدرب اليرموك هاني الصقر عن رضاه بالمستوى الذي قدّمه فريقه، لاسيما في الشوط الثاني.وبيّن أن الجهاز الفني يسعى إلى معالجة حمّى البداية التي تصيب الفريق في بداية كل مباراة منذ بداية الموسم الحالي، معربا عن أمله في تجانس أكبر للمحترفين الموجودين مع اليرموك.نقطة للعربي
وفي ثاني مباريات أمس الأول، التي شهدت تعادلا إيجابيا بين العربي والشباب بهدف لكل فريق، أبدى نائب رئيس جهاز الكرة أحمد النجار عدم رضاه عن مردود فريقه، مشيرا إلى أن هدف التعادل المتأخر، الذي سجله المحترف السنوسي الهادي في آخر أوقات المباراة حفظ ماء الوجه قليلا.وقال إن العربي لم يظهر بالصورة المطلوبة، ووضع نفسه تحت الضغط حتى نهاية الوقت، معربا عن أمله في أن يتحسّن الأداء في قادم المباريات.واعترف بأن العربي يعاني بعض الأمور التي أثرت على استقرار الفريق ابتداء من تغيير الجهاز الفني، وصولا الى إصابة عدد كبير من اللاعبين، وعلى رأسهم المحترف البرازيلي ماريون وعلي خلف وأحمد يونس وفيصل عجب.من جانبه، قال مدرب الشباب خالد الزنكي إن فريقه كان يستحق نقاط المباراة الثلاث، عطفا على ما قدّمه في اللقاء، مشيدا بمستوى اللاعبين وانضباطهم الخططي منذ بداية المباراة وحتى النهاية.واعتبر أن التعادل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، أمر مقبول، لاسيما أن الهدف جاء من كرة ثابتة وبفضل مهارة في التسديد من لاعب العربي.