كشفت مصادر صحية مطلعة لـ"الجريدة" أن نسبة إنجاز مشروعي مستشفى الصباح الجديد، ومستشفى الأمراض السارية الجديد وصلت إلى 95 في المئة. وتوقعت المصادر افتتاح الوزارة لهذين المرفقين على هامش الأعياد الوطنية المقبلة، مشيرة إلى أنه عقب الانتهاء من الأعمال في المشروعين ستبدأ وزارة الصحة تجهيز المشروعين، والذي قد يستغرق نحو 3 أشهر.
وأشارت إلى أن الوزارة قد تبدأ تجهيز المشروعين مطلع ديسمبر المقبل، لافتة إلى أن "مستشفى الصباح" الجديد، وهو أحد مشاريع خطة التنمية، تبلغ تكلفته 179 مليون دينار، ويتكون من مبنى رئيسي يتألف من سرداب وأرضي و12 دورا، بالإضافة إلى دورين للخدمات، كما يضم أجنحة المرضى، ويحتوي على 512 سريرا و105 أسرة للعناية المركزة، وأقسام الطوارئ والحوادث والأشعة، والجراحة العامة، والجراحة التخصصية، وقسم الطب النووي، والعلاج الطبيعي، والجهاز التنفسي، فضلا عن 72 عيادة خارجية لمختلف التخصصات الطبية، ومختبرات وصيدليات واستقبال وتغذية، ومساحات للتخزين، ومهبط طائرات، إضافة إلى مبنى لمواقف السيارات يتسع لعدد 1257 سيارة، و200 سيارة في المواقف الخارجية.وأكدت المصادر أن مشروع مستشفى الأمراض السارية الجديد يقع بالقرب من المبنى القديم، بتكلفة 53 مليوناً و894 ألف دينار، وبسعة سريرية 224 سريرا، على مساحة موقع 45 ألف متر مربع، وبمساحة بناء 75 ألف متر مربع.من جانب آخر، أجرى فريق وحدة المناظير بقسم النساء والولادة بمستشفى العدان 25 عملية مناظير بطنية ورحمية دقيقة، بمشاركة الاستشاري الزائر من الهند د. هاريش فاجازيا المتخصص في طب المناظير النسائية، ضمن برنامج الأطباء الزوار في الوزارة.وأكدت رئيسة القسم د. عبير الذايدي، في تصريح صحافي، أمس، أن العمليات شملت استئصال الرحم لوجود أورام وتغيرات ما قبل السرطانية، واستئصال أورام وأكياس في المبايض، ومرض بطانة الرحم المهاجرة، كما تم استئصال حواجز رحمية ومهبلية، وإزالة التصاقات رحمية عن طريق تقنية المنظار البطني، والمنظار الرحمي.
97% راضون عن خدمة «نووي العدان»
كشف مدير منطقة الأحمدي الصحية د. أحمد الشطي، أن 97 في المئة من إجمالي المراجعين راضون عن الخدمة في قسم الطب النووي بمستشفى العدان.وقال الشطي، في تصريح صحافي، أمس، إن "رضا المريض أو المراجع يعتبر مؤشرا حيويا لتقييم مستوى الخدمة". وعبّر عن سعادته لقيام قسم الطب النووي بمستشفى العدان لإجراء استبيان عرض وتحليل انطباعات 145 من المرضى والمراجعين خلال الفترة من فبراير حتى أغسطس من العام الحالي، والذي أظهر أن أكثر من 84 في المئة من المشاركين قالوا إن معاملة الأطباء والتمريض والاستقبال والفنيين كانت ممتازة.وأوضح أن 66 في المئة من العينة أكدوا أن المواعيد لم تكن بعيدة، و86 في المئة أكدوا أنه كانت لديهم معلومات كافية قبل الفحص. وعبّر أكثر من 84 في المئة أن طريقة التعامل مع الأطباء وموظفي الاستقبال والتمريض والاختصاصيين كانت ممتازة، في حين أكد 90 في المئة أنه لم يلاحظ أن هناك تمييزا في المعاملة بين مريض وآخر.