إبراهيموفيتش: غوارديولا كان يختبئ مني عقب المشادة بيننا

أكد السويدي زلاتان إبراهيموفتيش، مهاجم لوس أنجلس جالاكسي الأميركي، أمس، أن المدرب بيب غوارديولا لم يرغب «مطلقا» في مواجهته، وأنه عقب المشادة التي وقعت بينهما في موسم 2009-2010، كان «يختبئ» لتجنب مواجهة اللاعب.

وفي مقابلة مع صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، قال إبراهيموفيتش: «لم تحدث بيننا مواجهة مطلقا، لكن بسببه هو. وحين كنا نتواجه كان يختبئ مني. كان ينتظر أن أمر أولا قبل الخروج من غرفة تغيير الملابس. كمدرب هو ظاهرة، لكن كإنسان...».

وكان إبراهيموفيتش قد انتقل لصفوف برشلونة في 2009 وتوج معه بالدوري الإسباني تحت إمرة جوارديولا، لكن عدم التوافق بين شخصية اللاعب والمدرب الإسباني دفعت برحيل النجم السويدي في الصيف التالي، وتعاقد مع إيه سي ميلان.

وإذا كانت علاقة اللاعب سلبية مع غوارديولا، فكان الوضع عكس كذلك مع البرتغالي جوزيه مورينيو الذي دربه في إنتر ميلان.

وفي هذا الإطار، قال اللاعب إن «مورينيو ما زال (ذا سبيشال وان)، هو مدرب له عقلية الفائز. أتمنى أن يعود للتدريب قريبا، ومتأكد أنه سيفوز على الفور».

وفي عامه الـ38، قد يكون هذا الموسم الأخير لإبراهيموفيتش في الولايات المتحدة، حيث ينتهي عقده مع لوس أنجلس جالاكسي في ديسمبر القادم، ومع ذلك أكد اللاعب السويدي أنه يعتزم مواصلة اللعب.

وقال: «عمري 38 عاما، لكن لدي طموح طفل صغير، وما زال عندي نفس القدر من الرغبة في تحقيق الانتصارات. هذا أمر جوهري بالنسبة لي، لم أبدأ التفكير في مستقبلي حتى الآن، سوف أفعل لاحقا في هدوء مع أسرتي. لمواصلة اللعب أحتاج إلى شيء مميز يمنحي الحافز، سواء في لوس أنجلس أو في ناد آخر».

وعن خططه المستقبلية، أبرز المهاجم السويدي أن «إيطاليا هي بيتي الثاني. سأستمع لجميع العروض، لكنني أريد المنافسة على أقصي ما يمكن. إذا عدت أريد المنافسة على الألقاب، لا أسعى وراء من يضعون ثقتهم فيّ لمجرد أنني إبراهيموفيتش. لست حيوانا في الحديقة ستأتي الجماهير لمشاهدته، ما زلت قادرا على صناعة الفارق».