أعلن حزب «حركة النهضة» التونسي، أمس، أن رئاسة الحكومة الجديدة ستكون من نصيبه، وهو أمر «لن يخضع للتفاوض»، وذلك بعد أن احتل المركز الأول في الانتخابات التشريعية الأخيرة وفاز بـ 52 مقعدا من جملة 217 بالبرلمان.

وقال رئيس مجلس شورى الحركة عبدالكريم الهاروني، خلال مؤتمر صحافي في اختتام فعاليات مجلس الشورى، إن «المجلس قرر أن يكون رئيس الحكومة المقبلة من داخل الحركة»، مؤكدا أن الحركة لن تشكل حكومة كفاءات.
Ad