ظريف يعرض زيارة السعودية لحل الخلافات

بالتزامن مع مساعٍ دولية وإقليمية لإنهاء التوتر، أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، عن استعداده لـ "زيارة السعودية لحل الخلافات معها في حال كانت الظروف مهيأة لذلك".

وقال ظريف، في تصريحات نقلتها قناة "المسيرة" التابعة للمتمردين الحوثيين، إن "إيران ترحب بأي مبادرة لخفض التوتر في المنطقة، ومستعدون للتعاون مع أي خطوة لإنهاء الحرب في اليمن".

وأضاف: "إيران ستقف دوما إلى جانب الشعب اليمني، ونؤمن أن إنهاء الحرب سيساعد هذا الشعب في الوهلة الأولى"، مؤكداً أن جهود رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان حول تهيئة الأجواء لعقد حوار بين طهران والرياض وإنهاء الحرب في اليمن متواصلة.

في غضون ذلك، رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، بما وصفه "التطورات الجدیدة" في العلاقات بين طهران وأبوظبي، نافياً علمه بـ "الإفراج عن أموال إيرانية كانت مجمدة في الإمارات".

وكشف المتحدث أن بلاده قدمت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تعرض ناقلة إيرانية لـ"هجوم بصاروخين" في البحر الأحمر قبالة السواحل السعودية.

في سياق آخر، نفت الحكومة اليابانية صحة التقارير التي تحدثت عن وجود اقتراح ياباني فرنسي مشترك لإقراض إيران مبلغ 18.42 مليار دولار بضمانات نفطية.

اعتقالات

إلى ذلك، كشف نائب إيراني عن اعتقالات شملت موظفين في مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، على خلفية اعترافات أدلى بها الصحافي المعارض روح الله زم، مدير موقع "آمد نيوز" الإخباري، الذي اختطفه "الحرس الثوري" خلال رحلة له من باريس إلى بغداد أخيراً.

وكتب عضو تكتل الأصوليين في البرلمان الإيراني، جواد كريمي قدوسي، على "توتير"، أنه "يجب على القضاء أن يكشف تفاصيل الاعتقالات في مكتب الرئاسة والمرتبطة بقضية آمد نيوز وزم، إلى الرأي العام".

واتهم قدوسي في تغريدة أخرى، حسام الدين آشنا، المستشار الإعلامي لروحاني بأنه كان يدير "غرفة العمليات النفسية الحكومية" في مكتب الرئاسة والمرتبطة بـ"آمد نيوز" الذي اشتهر بنشر وتسريب "وثائق فساد" متعلقة بالنظام الإيراني.

ولاحقاً، وصل وزير الدفاع الأميركي مايك إسبر إلى الرياض، في زيارة لم تعلن من قبل.