العقل: «نيو جبلة» إبهار مسرحي مع سعد الفرج
مشغول بقراءة نصين استعداداً للموسم الدرامي الرمضاني
كُرم الفنان القدير عبدالرحمن العقل أخيراً في الدورة السابعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للشباب والأطفال عن مسيرته الفنية الحافلة سواء في التلفزيون أو المسرح أو السينما.وثمن العقل، في تصريح لـ "الجريدة"، مبادرة إدارة مهرجان الشارقة بتكريمه وإفساح المجال له للقاء جمهوره من شرائح عمرية مختلفة سواء في حفل الافتتاح أو عبر الندوة التي أقيمت، حيث تحدث خلالها عن أهم محطات مسيرته الفنية، أو من خلال مشاركته كعضو لجنة تحكيم، إذ سنحت له فرصة التعرف على تجارب مختلفة.وأكد أهمية مثل هذه المهرجانات التي اعتبرها منبراً لعرض إبداعات الشباب الخليجيين والعرب، ووجهة مهمة لاستقطاب أعمال أجنبية تتيح للمبدعين العرب الفرصة للتعرف على تجارب الآخرين.
وأضاف: "كنا نتطلع في الخليج لأن يكون لدينا حراك سينمائي قبل 25 عاماً، واليوم، ونحن في عام 2019 أشعر أن لدينا بالفعل أناساً يمتلكون الرغبة في مواكبة صناعة السينما على مستوى العالم بما نشاهده من أعمال للشباب في هذا المحفل الضخم".وتابع العقل: "لدينا سينما في الكويت والإمارات وكل دول الخليج قبل سنوات، ولكن أن تحتضن حب هذا الفن لدى الطفل والشاب فذلك أمر رائع، ويشرع لنا أبواب المستقبل على مصراعيها للمنافسة، نعم كنا سباقين في صناعة السينما ومررنا بحالة ركود كبيرة وهناك دول عربية سبقتنا في هذا المضمار مثل مصر (أم الدنيا) وقبلة الفنانين، وكذلك سورية ولبنان، ولكن لله الحمد لم نبدأ من حيث بدأوا ولكن من حيث انتهوا متسلحين بأفكار الشباب وطموحهم ورغبتهم في المنافسة، ونتطلع للأفضل".من جهة أخرى، كشف العقل عن انشغاله حالياً بقراءة نصين لاختيار المناسب منهما للموسم الدرامي الرمضاني المقبل، لافتاً إلى أنه سيطل على الجمهور مسرحياً خلال ديسمبر المقبل عبر عمل يجمعه والفنان القدير سعد الفرج بعنوان "نيو جبلة" يعرض على المسرح الوطني بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي ضمن موسمه الثقافي الثالث، ويعد إنتاجاً ضخماً يقدم رؤية ساخرة للمستقبل، في إطار مسرحية كوميدية كتبها سعود السنعوسي، مع نخبة من نجوم المسرح.وعن تجربة "نيو جبلة"، قال العقل إنها إبهار مسرحي يوثق مشاركة نخبة من النجوم، وتقع أحداث المسرحية بعد حادثة كونية كبيرة تتسبَّب في دمار كوكب الأرض، وتقوم الهجرات الجماعية من دول العالم الأول إلى كوكب المريخ، وتتسلل عائلة كويتية واحدة في المركبة الفضائية، أما بقية مواطني الكويت ودول العالم الثالث فيهاجرون إلى كوكب زحل.