الأسهم الأميركية تحافظ على مكاسبها

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات، أمس الأول، مع تجدد التفاؤل في الأسواق بشأن المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين بعد تصريحات إيجابية من الطرفين.

وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاؤله بشأن المفاوضات التجارية مع الصين، مشيراً إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي، في حين أكد نائب رئيس مجلس الدولة في بكين ليو هي على إحراز تقدم ملموس في المحادثات.

وصعد «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.2 في المئة أو 57 نقطة إلى 26827 نقطة، وارتفع «ناسداك» بنسبة 0.9 في المئة أو 73 نقطة إلى 8163 نقطة، فيما ارتفع «S&P 500» بنسبة 0.7 في المئة أو عشرين نقطة إلى 3006 نقاط.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.6 في المئة أو نقطتين إلى 394 نقطة.

وارتفع «فوتسي 100» البريطاني «+ 13 نقطة» إلى 7163 نقطة، كما ارتفع «داكس» الألماني «+ 114 نقطة» إلى 12747 نقطة، فيما ارتفع «كاك» الفرنسي «+ 12 نقطة» إلى 5648 نقطة.

وفي آسيا، شهدت الأسهم اليابانية عطلة رسمية أمس، بمناسبة حفل تنصيب الإمبراطور ناروهيتو، على أن تفتح بورصة طوكيو أبوابها غداً.

وأنهت الأسهم تعاملات، أمس الأول، مرتفعة، إذ صعد مؤشر «نيكي» 0.25 في المئة إلى 22548 نقطة، والمؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» 0.4 في المئة عند 1628 نقطة.

من جانبها، ارتفعت الأسهم الصينية في ظل التفاؤل حول تطور العلاقات التجارية مع واشنطن، ومع ضخ بنك الشعب الصيني سيولة في النظام المصرفي.

وصعدت الأسهم بدعم من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المفاوضات التجارية مع بكين تسير على ما يرام.

وأغلق مؤشر «شنغهاي المركب» مرتفعاً 0.5 في المئة عند 2954 نقطة، كما ارتفع «شنتشن المركب» 1.01 في المئة إلى 1631 نقطة.

وضخ بنك الشعب الصيني أكبر كمية من السيولة في النظام المصرفي منذ مايو باستخدام عمليات السوق المفتوحة.

ووفقاً لبيان البنك المركزي، تم ضخ صافي 250 مليار يوان «35 مليار دولار» من خلال اتفاقيات إعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام، وأبقى على معدل الفائدة مستقراً عند 2.55 في المئة.

وتأتي تلك الخطوة قبل الموعد النهائي المحدد للشركات لدفع الضرائب غداً ومن شأنه تعزيز الطلب على النقد ويقلل السيولة.

هذا ويستعد صانعو السياسة في الصين لاجتماع سيعقد على مدار يومين في الأسابيع المقبلة، بعد بيانات أظهرت تباطؤ نمو الاقتصاد إلى 6 في المئة.