المنصور: التراث الكويتي غنيٌّ بالدراما والأحداث الشائقة

كشف الفنان محمد المنصور أن رمضان المقبل سيشهد عودته للتعاون مع أخيه حسين المنصور في نص درامي من تأليف الكاتب البحريني جمال صقر، وقد سبق بينهم التعاون في مسلسل «ريح الشمال»، للمخرج مصطفى رشيد ومجموعة من الفنانين الإماراتيين، ودارت قصته حول معاناة الأجداد في الإمارات قبل اكتشاف البترول.

عودة قوية

وأضاف أنه سعيد بتكرار التعاون مع المؤلف جمال صقر في نص مميز، يشهد عودة قوية للفنان حسين المنصور بطل المسلسل الجديد، فيما يكتفي هو بالظهور كضيف شرف إلى جانب المشاركة في الإنتاج بمعية أخيه.

وأوضح أن المسلسل الجديد الذي لا يزال جاريا التفاوض حول اسمه، سيكون عودا أحمد للجمهور الذي تشوق لعائلة المنصور، بعد رحيل 3 إخوان أثروا الساحة الفنية بأعمال خالدة، والآن نحاول الاعتماد على أنفسنا لاستعادة ثقة الجمهور الذي اعتاد على مستوى راقٍ من الأعمال الفنية لآل المنصور بالكويت والخليج.

4 فتيات

وحول الخط الدرامي الرئيسي بالعمل الجديد، كشف المنصور أن القصة تدور حول 4 بنات تحدث بينهم العديد من المواقف والأزمات، ولذلك فربما يحمل الاسم المقترح للعمل لفظة «البنات»، ولكن العنوان النهائي حتى الآن تحت التحضير.

وقال إن المسلسل ينتمي إلى فئة «الفانتازيا»، ويتكون من 30 حلقة ويناقش موضوعات اجتماعية متعددة وشديدة التعقيد، لكنه يطرحها بأسلوب فانتازي سلس وبسيط.

وأضاف أنه لن يستطيع المشاركة في أعمال درامية قبل السباق الرمضاني، نظرا لضيق الوقت، فضلا عن انشغاله بعمل آخر من إنتاج عبدالله بوشهري وإخراج مناف عبدال، ليخوض رمضان المقبل بعملين تراثيين، وذلك بعد النجاح الذي حققه مسلسله الأخير «الديرفة»، مع ذات المخرج والمنتج، إذ وجد المنصور تناغما كبيرا في العمل معهما مقررا خوض الموسم المقبل بعمل جديد بصحبتهما.

مشاركة هندية

وكشف أن مسلسله مع عبدالله بوشهري سيشهد تعاون ممثلين هنود معروفين على الساحة الفنية، رافضاً الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الأعمال الجاري تجهيزها.

وأضاف أن المسلسل سيعرض على تلفزيون الكويت، حيث تم الاتفاق مع منتج العمل، أما مسلسله بصحبة أخيه فلم يتم الاتفاق حتى الآن مع القناة العارضة، ومن المرجح أيضاً أن يتم عرضه على شاشة التلفزيون الرسمي.

بعد رمضان

وقال المنصور إنه يستعد لمسلسلين أحدهما للكاتبة نوال الفيلكاوي، والآخر للمؤلف مشعل الفضلي، ولكنه أرجأ عملية التصوير إلى ما بعد انتهاء أعمال رمضان المقبل مكتفيا بالعملين السابق ذكرهما.

وأضاف أنه واصل القراءة طوال الشهور الماضية، منذ انتهاء مشاهده بمسلسل «الديرفة»، لاختيار نصوص جيدة يواصل بها مشواره الفني المميز، واستقر على 4 أعمال جميعها تراثية كويتية، ولكنها تختلف كثيرا عن بعضها كما تخالف ما قدمه من قبل في «الديرفة».

تحدٍّ جديد

وأكد أن تقديم 4 أعمال تراثية ليس عجزاً، ولكنها جميعا نصوص جيدة وتم اختيارها بعناية، مضيفاً أنه تحدٍّ جديد لنفسه أن يقدم 4 أعمال تراثية مختلفة، كل منها يحكي قصة منفردة بأسلوب خاص، ما يجعل المشاهد لا يشعر بالملل أو التكرار، مشيرا إلى أن التراث الكويتي غني بالدراما والأحداث الشيقة التي تثري أي عمل فني وتزيده جمالا وجاذبية.

ولفت إلى أن مواقع التصوير ستكون مختلفة، إلى جانب الفنانين المشاركين بالأعمال الأربعة، كما أن القصص مغايرة وليس بينها تشابه.

يُذكر أن محمد المنصور خاض الموسم الرمضاني الماضي بمسلسل «الديرفة»، بالتعاون مع المخرج مناف عبدال، والمؤلفة علياء الكاظمي، والفنانين هيفاء عادل، وأسمهان توفيق، وعبدالرحمن العقل، ونور الكويتية، وغدير السبتي، وبثينة الرئيسي، وغيرهم من الفنانين.