خسر مؤشرا بورصة الكويت الرئيسيان خلال تعاملات أمس بعض مكاسب جلسة أمس الأول، وتراجع مؤشر البورصة العام بنسبة 0.15 في المئة، تعادل 8.47 نقاط، ليقفل على مستوى 5765.59 نقطة، ولكنه صمد على مستوى السيولة بأرقام مقاربة لأمس الأول كانت 28.6 مليون دينار تداولت كمية أسهم أقل بقليل مقارنة بالجلسة السابقة، ولكنها تجاوزت 200 مليون سهم عبر 6699 صفقة.

وكان الضغط من مؤشر السوق الأول، الذي انخفض بنسبة أكبر كانت عُشري نقطة مئوية أي ما يعادل 13.59 نقطة، ليتراجع إلى حدود 6282.94 نقطة وبسيولة جيدة مالت إلى البيع هي 18.1 مليون دينار تداولت 42 مليون سهم عبر 2701 صفقة، وفي المقابل استمرت إيجابية تعاملات السوق الرئيسي سواء من حيث المؤشر، الذي ربح بشكل محدود وبنسبة 0.05 في المئة، أي 2.19 نقطة، ليقفل على مستوى 4757.25 نقطة، أو على مستوى متغيرات السوق الثلاثة، بسيولة استمرت فوق 10 ملايين دينار بحوالي نصف مليون أخرى، أو كمية الأسهم المتداولة والتي بلغت 158 مليون سهم عبر 3998 صفقة.

Ad

بيع وشراء بـ «الرئيسي»

تراجعت أسعار معظم السوق الأول خلال جلسة أمس، إذ انخفضت أسعار 10 اسهم معظمها من قطاع البنوك، كان أبرزها سهم «أهلي متحد» وبنسبة قريبة من 1.5 في المئة، وللجلسة الثانية على التوالي بعد حديث الرئيس التنفيذي لـ «بيتك» عن استحواذ «بيتك» على «أهلي متحد»، وتأكيده طول الفترة المنتظر خلالها إنهاء الاستحواذ. وخسرت أسهم بنك الخليج و»جي إف إتش» و»بوبيان» و»مشاريع» بنسب واضحة لتؤثر على الأداء الإجمالي للسوق الأول، والذي لاقى دعماً من أسهم اقل وزنا كـ «ميزان» و»متكاملة»، اللذين حققا أفضل ارتفاع بأسعار أمس.

في المقابل، وبالسوق الرئيسي، استمر سهم أعيان على نسبة 25 في المئة من إجمالي سيولة السوق الرئيسي ولكن باللون الأحمر، حيث كانت عمليات جني أرباح سريعة على السهم وكان دعم السيولة من سهم الامتياز الذي استحوذ على حوالي 12 في المئة من سيولة سوقه، وارتفع بنسبة كبيرة تجاوزت 3 في المئة، كما ساهمت أسهم مدار و»مشتركة» و«وطنية عقارية» بدعم المؤشر، حيث كانت 4 من 5 أسهم الأفضل سيولة باللون الأخضر، لينتهى مؤشر السوق الرئيسي على حياد يميل إلى الإيجابية بعد نمو أسعار 47 سهماً مقابل تراجع 44 سهماً واستقرار 18 سهماً دون تغير لتنتهي الجلسة على سلبية محدودة بفضل استمرار السيولة عند مستوياتها المرتفعة ترقبا لإفصاحات جديدة عن البيانات المالية قد تكون إيجابيتها من خلال أسهم في السوق الرئيسي.

خليجياً، وعلى مستوى مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي كان اللون الأحمر هو السائد، ولكن بخسائر محدودة لجميع مؤشرات أسواق المال في الخليج والتي ترافقت مع بعض الإفصاحات من شركات الاتصالات، خصوصاً في سوقي الإمارات والسعودية، والتي جاءت دون التقديرات بنسب محدودة.