قاد الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة الإسباني الى فوز صعب على مضيفه سلافيا براغ التشيكي 2-1 أمس الأول في الجولة الثالثة من دور المجموعات.

وهذا الفوز الثاني تواليا لبرشلونة على غرار ليفربول الانكليزي الذي تخطى مضيفه غنك البلجيكي بسهولة 4-1، بينما حسم انتر الايطالي قمته مع ضيفه بوروسيا دورتموند الالماني بنتيجة 2 - صفر.

Ad

وكما فعل في المباراة الأخيرة ضد ايبار في الدوري المحلي (3 - صفر)، سجل ميسي (32 عاما) للفريق الكتالوني في وقت مبكر (3)، ليساهم في تحقيق فريقه فوزه السادس تواليا في جميع المسابقات.

ورفع برشلونة رصيده الى سبع نقاط منفردا بصدارة المجموعة السادسة، بعد تعادل سلبي على ارض دورتموند وفوز صعب على انتر 2-1.

وبعد خطأ من دفاع المضيف، شن برشلونة هجمة خاطفة بدأت من ميسي الى لاعب الوسط البرازيلي آرثر الذي أعادها الى «البرغوث»، فتابعها من اللمسة الاولى بالقرب من نقطة الجزاء بيسراه في الشباك (3). وهو الهدف 113 لميسي في 138 مباراة في دوري الابطال.

وبعد تألق حارس برشلونة الألماني مارك أندريه تير شتيغن في الشوط الأول (20 و36 و37)، استحق سلافيا براغ المعادلة مطلع الشوط الثاني بواسطة يان بوريل (50).

لكن لويس سواريز سارع في استعادة التقدم بعد خطأ دفاعي بالتشتيت من المهاجم النيجيري بيتر اولاينكا الذي ارتدت كرة الاوروغوياني من صدره الى الشباك من زاوية ضيقة (57).

وفي المجموعة عينها، حقق انتر فوزه الاول على حساب ضيفه دورتموند الالماني 2 -صفر، رافعا رصيده الى 4 نقاط بالتساوي مع الفريق الالماني الذي افتقد نجمي هجومه ماركو رويس والاسباني باكو الكاسير.

وافتتح «النيراتزوري» التسجيل عبر مهاجمه الارجنتيني لاوتارو مارتينيز ضاربا مصيدة التسلل (22).

وفي الثاني، ضغط لاعبو المدرب السويسري لوسيان فافر على مرمى انتر الذي حصل على ركلة جزاء بعد اعاقة اليافع سيباستيانو اسبوزيتو (17 عاما)، لكن الحارس السويسري رومان بوركي حرم مارتينيز من تحقيق الثنائية (82).

وما عجز عنه لاوتارو، نجح في تحقيقه انطونيو كاندريفا مسجلا هدف الاطمئنان لتشكيلة المدرب أنتونيو كونتي (89).

قال كونتي: «عرفنا ان ظهرنا على الحائط بعد حصد نقطة قبل الليلة. علينا تحقيق نتيجة جيدة في دورتموند، برشلونة ودورتموند مرشحان، لكن الأمر يتوقف علينا».

أما فافر فقال: «لم نحصل على فرص كثيرة، لكن لعبنا جيدا، لم نترجم فرصنا ولا يمكن أن نتوقع الحصول على 10 فرص ضدهم. هذه مجموعة صعبة لكن كل الأمور متاحة».

فوز كبير لليفربول

وقاد أليكس اوكسلايد تشامبرلاين، الغائب معظم الموسم الماضي بسبب الاصابة، حامل اللقب ليفربول الى فوز كبير على مضيفه غنك 4-1 ضمن المجموعة الخامسة، بينما تخطى نابولي الايطالي ريد بول سالزبورغ بصعوبة 3-2. ورفع نابولي رصيده الى سبع نقاط في الصدارة امام ليفربول الثاني بست نقاط. وافتتح ليفربول التسجيل باكرا في الدقيقة الثانية عن طريق تشامبرلاين الذي سدد كرة زاحفة من خارج منطقة الجزاء، ثم ضاعفها بهدف رائع من خارج المنطقة (57).

وأهدى السنغالي ساديو ماني الهدف الثالث لحامل اللقب (77)، ثم رد الجميل للمصري محمد صلاح الذي راوغ بطريقة جميلة (87)، قبل أن يسجل النيجيري ستيفن اودي هدفا شرفيا (88).

وقال تشامبرلاين: «هذه بطولة مميزة، كان رائعا مشاهدة الشبان يلعبون جيدا الموسم الماضي ورؤيتهم يحققون اللقب».

وفي المباراة الثانية، قاد البلجيكي درايس مرتنز نابولي إلى فوز صعب على سالزبورغ 3-2.

افتتح مرتنز (32 عاما) التسجيل بتسديدة قوية (17)، ثم عادل النرويجي ايرلينغ هالاند من ركلة جزاء (40). إلا أن مرتنز أعاد التقدم للضيوف (64)، متجاوزا رقم الأرجنتيني دييغو مارادونا مع النادي الجنوبي البالغ 115 هدفا كثاني أفضل هداف في تاريخ النادي بعد السلوفاكي ماريك هامسيك (121 هدفا).

ثم عادل هالاند (19 عاما) مجددا ليصبح اول لاعب يسجل 6 اهداف في اول ثلاث مباريات له في المسابقة (72)، الا ان الكلمة الأخيرة كانت للورنتسو انسينيي مسجلا هدف الفوز (74).

تشلسي يهزم أياكس

وسقط أياكس أمستردام الهولندي الذي بلغ نصف نهائي الموسم الماضي على أرضه بهدف متأخر أمام ضيفه تشلسي الإنكليزي صفر - 1 في المجموعة الثامنة.

وهو الفوز الثاني لمدرب تشلسي فرانك لامبارد في دوري الأبطال بعد الأول على ليل الفرنسي في الجولة الماضية 2-1، بينما هي الخسارة الأولى لأياكس بعد فوزين على ليل الفرنسي وفالنسيا الإسباني وبنتيجة واحدة 3 - صفر.

ونجح كوينسي بروميس في هز شباك تشلسي من تسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة من المغربي حكيم زياش، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل بعد العودة إلى تقنية المساعدة بالفيديو «في ايه آر» (35).

ولم يختلف الشوط الثاني كثيراً عن الأول، إذ اكتفى الفريقان فقط بالمحاولات الخجولة التي لم ترتق إلى مصاف الفرص.

وأتت تبديلات لامبارد بثمارها، بعد تبادل للكرات بين البديلين باتشواي والأميركي كريستيان بوليسيتش، اختتمها الأول بتسديدة قوية ارتطمت بالعارضة وتابعت طريقها إلى الشباك (86).

وفي المجموعة عينها، أهدر فالنسيا الإسباني فوزا كان في متناوله بعدما عادله مضيفه ليل الفرنسي بهدف لمثله في الوقت بدل الضائع.