رفعت الممثلة روز ماكغاون، التي كانت أول مَن اتهم هارفي واينستين بالاعتداء، دعوى قضائية ضد المنتج الهوليوودي السابق، ومحامييه السابقين، وشركة تحقيقات خاصة، متهمة إياهم بمحاولة تشويه سُمعتها.

وكانت اتهامات ماكغاون للمنتج الهوليوودي النافذ واينستين تسببت في فضيحة بأكتوبر 2017، وفي قيام حركة "مي تو"، التي تندد بالانتهاكات التي يرتكبها مشاهير.

Ad

وتطول شكوى الممثلة، هارفي واينستين، ومحامييه ديفيد بويز وليزا بلوم وشركة بلاك كيوب، بتهمة الابتزاز وانتهاك حياة الممثلة الخاصة والاحتيال.

وقالت الممثلة إن واينستين عندما علم في عام 2016 أنها تنوي إصدار كتاب لها وقت عملها معه، أرسل رجاله للتحقق من أن القصة "لن تصدر، وإن صدرت فلن يصدقها أحد". وجاء في الشكوى، أن "الحملة التي شنها واينستين ضد ماكغاون وآخرين كانت تستخدم القوى الأكثر نفوذا التي يمكن للمال أن يوفرها"، مضيفة: "استعان بممثلين عنه كبار يخرجون كثيرا على الإعلام، ومنهم ديفيد بويز وليزا بلوم، فضلا عن وكالة التجسس العالمية بلاك كيوب".

وجاء في الوثيقة، أن واينستين ووكلاءه عملوا على مدى أكثر من عام على إسكات الضحايا المفترضين للمنتج والصحافيين الذين كانوا يكتبون عن هذه الانتهاكات.

بدوره، أعرب إريك جورج، محامي بلوم، في تصريح له: "ما من وقائع ذات مصداقية أو أساس قانوني لهذه الادعاءات في حق موكلتي".