«الشؤون»: آلية لتسجيل المساعدات في مؤشر «الرصد المالي»
الراشد: تساهم في رفع تصنيف الكويت بين الدول المانحة
بحضور أكثر من 50 ممثلاً عن الجمعيات الخيرية المشهرة في البلاد، نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، ورشة عمل فنية حول آلية تسجيل المساعدات الانسانية في مؤشر الرصد المالي التابع لمكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة.وأكدت مديرة الإدارة هدى الراشد، أهمية التسجيل في المؤشر الأممي الذي يعمل على قياس مدى المساعدات والمعونات التي تقدمها جميع دول العالم للدول والشعوب المحتاجة، وذلك للمساهمة في رفع تصنيف الكويت بين الدول المانحة من خلال رصد مساعداتها الانسانية وتدوينها.
وأوضحت الراشد، في تصريح صحافي أمس، أنه رغم وجود ما يزيد على 40 جمعية خيرية مشهرة في البلاد، تتولى إقامة مئات المشروعات الخيرية في جميع بلدان العالم، فإن الجهات الكويتية المسجلة في هذا المؤشر الأممي هي فقط: بيت الزكاة، والأمانة العامة الأوقاف، والصندوق الكويتي للتنمية، إضافة إلى بعض الجمعيات الخيرية.وأضافت أن هذا العدد القليل من الجهات المسجلة في المؤشر لا يمكنه أن يعكس الواقع الحقيقي للعمل الخيري والإنساني الذي تقوم به الكويت والتحركات الميدانية الواسعة لجمعياتها الخيرية في ساحات العطاء والبذل وفعل الخير، لمساعدة المعوزين والمحتاجين في شتى بقاع الأرض، مناشدة جميع الجهات الخيرية ضرورة التسجيل في المؤشر الأممي، بما يعكس بشفافية واقع المساعدات التي تقدمها الكويت ويسهم في رفع اسمها ورصيدها الإنساني ومكانتها العالمية التي تبوأتها بهذا المجال، واحتلالها مراكز متقدمة بين الجهات المانحة عالمياً.ولفتت إلى أن الورشة قدمها مدير إدارة المخاطر والعمليات في جمعية النجاة الخيرية عمر عزالدين، والتي تعد إحدى الجمعيات الخيرية المستمرة في تسجيل إنجازاتها بشكل دوري في المؤشر، انطلاقا من تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية بين الوزارة وجمعيات النفع العام وتبادل الخبرات، مبينة أن الورشة شهدت عرض آلية تقديم طلبات المشروعات الخيرية التي يتم ترخيصها سنوياً اختصاراً للوقت وتسهيلاً للإجراءات.