سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة نموا محدودا خلال تعاملات جلستها الاسبوعية الاخيرة أمس، وربح مؤشر السوق العام نسبة محدودة جدا لم تتجاوز 0.04 في المئة تعادل 2.29 نقطة، ليستقر قريبا من مستواه السابق وعلى مستوى 5767.88 نقطة، وسط تراجع كبير للسيولة، حيث بلغت 18.8 مليون دينار فقط، تداولت 125.6 مليون سهم نفذت من خلال 5605 صفقات.

وكانت مكاسب مؤشر السوق الأول مقاربة بشكل كبير للسوق العام، وهي نسبة 0.03 في المئة تعادل 1.8 نقطة، ليقفل على مستوى 6284.74 نقطة، وبسيولة بلغت 10.7 ملايين دينار تداولت 26 مليون سهم من خلال 2027 صفقة، وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.07 في المئة هي 3.35 نقاط، ليقفل على مستوى 4760.6 نقطة، وتراجعت سيولته الى مستوى 8 ملايين دينار تداول خلالها نحو 100 مليون سهم عبر 3578 صفقة.

Ad

السوق الأول

للمرة الأولى، وقد تكون تاريخية بالنسبة للمؤشر في السوق الاول، تراجع سهما «بيتك» و«وطني» بنسب محدودة، وارتفع مؤشر سوقهما، وهما الأكبر وزنا، حيث يشير ذلك الى نمو اكبر في مكونات السوق، وهو ما حصل، حيث ربحت 9 أسهم، وخسرت 7 أسهم، واستقرت ثلاثة أخرى، وكان ابرزها سهم برقان الذي شهد نشاطا كبيرا، وحقق مكاسب جيدة، كما ربح جي اف اتش ووربة وأهلي متحد، اضافة الى اجيليتي من خارج قطاع البنوك.

وخسرت أسهم مثل المتكاملة والقرين ومشاريع، اضافة الى السهمين القيادين بيتك ووطني لتنتهي الجلسة متعادلة بالنسبة للسوق العام، وكانت هناك على الطرف الآخر حالة تبادل ادوار، حيث عاد سهم عربي قابضة للنشاط الكبير، واستقر سهم أعيان ونشط سهما تعمير والانماء وسجلت 5 اسهم نموا بنسبة 10 في المئة أو اكبر بقليل، وهي معدات وعربي قابضة والانظمة وكامكو واكتتاب، ولكن بعضها كان بنشاط محدود جدا، وخسر في المقابل سهم ثريا بنسبة فاقت 20 في المئة.

كما سجل اسمنت القوين تراجعا فاق 10 في المئة واستقر البقية على خسائر أقل، وتعادل عدد الشركات الرابحة والخاسرة وكانت 46 سهما، لتنتهي الجلسة الاسبوعية الاخيرة متعادلة كذلك، ولكن بسيولة منخفضة.

وصعد سعر النفط أمس الاول بعد تراجع كبير في مخزونات النفط الخام الاميركية والصادرة عن وكالة الطاقة الدولية ليحلق مزيج برنت فوق مستوى 61 دولارا للبرميل، وتعدل مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشراتها، وتحقق مكاسب، ولكنها محدودة بالرغم من اعلانات الشركات للربع الثالث، والتي جاءت متباينة، وعم اللون الاخضر جميع مؤشرات الأسواق المالية الخليجية باستثناء مؤشر سوق مسقط الذي سجل خسارة محدودة كذلك.