تحت ضغط الرأي العام، أوقفت نقابة الأطباء في البرتغال عن العمل طبيب توليد متهماً بالإهمال لأنه لم يرصد التشوهات الخلقية لطفل ولد من دون وجه، في قضية تهز البلاد.

هذا الطبيب الذي أوقف عن العمل مدة ستة أشهر بقرار اتخذته اللجنة التأديبية في نقابة الأطباء بالإجماع، ملاحق أيضاً بموجب ست شكاوى أخرى يعود أقدمها إلى عام 2013.

Ad

وقررت اللجنة التأديبية فتح تحقيق بعدما تصدرت هذه الولادة عناوين الصحف.

ويحقق القضاء أيضاً في هذه القضية إثر شكوى تقدم بها والدا الطفل ضد الطبيب.

وفي السابع من الشهر الجاري، اكتشف والدا رودريغو الذي وُلد من دون أنف ولا عينين ومن دون جزء من الدماغ، هذه التشوهات الخلقية لدى الطفل إثر عملية التوليد في مستشفى ساو برناردو في سيتوبال على بعد حوالي أربعين كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة لشبونة.

ولا يزال الطفل رودريغو في قسم طب الأطفال في المستشفى الذي شهد ولادته في سيتوبال.