شدد عميد السلك الدبلوماسي، سفير الكويت لدى بريطانيا خالد الدويسان، على أهمية التركيز على المصلحة الوطنية، والابتعاد عن الخوض في أمور تثير التعصب الطائفي والقبلي، والالتزام بالوحدة الوطنية.

وأضاف الدويسان، خلال تنظيم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت- فرع المملكة المتحدة المؤتمر السنوي الـ55 للاتحاد تحت شعار «القصر الأحمر»، بحضور سفير الكويت لدى المملكة المتحدة خالد الدويسان، وعدد من الشخصيات، مساء أمس الأول في العاصمة البريطانية لندن، ان «الكويتيين شعب جبل على قيم التسامح والتعايش والتكافل التي ورثوها من آبائهم وأجدادهم، الذين قدموا تضحيات كبيرة للحفاظ على الكويت من كل المخاطر».

Ad

وذكر أن «الكويت احتفلت أخيراً بعودة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى أرض الوطن، والذي يستلهم الشعب الكويتي من توجيهاته السامية وحنكته السديدة نبراسا يضيء لنا الطريق نحو تعزيز أمن الوطن واستقراره».

وأشار السفير الدويسان إلى اللقاء البروتوكولي لسمو الأمير مع أعضاء الشعبة البرلمانية في مجلس الأمة، والتي أكد فيها سموه ضرورة الانتباه للأوضاع الإقليمية والأخطار الخارجية، وضرورة التحلي بروح المسؤولية من خلال العمل كأسرة واحدة وأخذ العبر والدروس بما يجري في دول المنطقة.

ودعا الدويسان طلاب وطالبات المملكة المتحدة إلى الاجتهاد في التحصيل العلمي والتزود بالمعرفة، من أجل الظفر بالمؤهل العلمي العالي الذي سيمكنهم لدى عودتهم إلى البلاد من المساهمة في خطة التنمية وتنفيذ رؤية كويت 2035.

من جانبه، قال رئيس الاتحاد نايف العنزي، «اننا نجتمع اليوم في هذا الحفل الكريم، وهو الحدث الأبرز والأهم في أنشطة الاتحاد وفعالياته باعتباره الأكثر حضوراً من طلاب وطالبات الكويتيين الدارسين في المملكة المتحدة، والأكثر تغطية إعلامية».

وأضاف أن «الاتحاد كان في طليعة الفروع التي تأسست بالتزامن مع تأسيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت عام 1964، ومنذ ذلك التاريخ وعلى مدار أكثر من 55 عاما والاتحاد يرعى مصالح طلاب وطالبات الكويت الدارسين في مختلف جامعات المملكة المتحدة، ويذود عن مصالحهم، لاستكمال مشوار دراستهم وعودتهم إلى الوطن الحبيب ليشاركوا في نهضته».

وأكد أن «مسيرة الاتحاد ستستمر كما تعودها دائما خطاً أولا للدفاع عن حقوقهم وقضاياهم، وان إخوانهم في الهيئة الإدارية سيكونون دائما في خدمتهم ويدعمونهم بكل ما في وسعهم».

من جهتها، أعلنت الرئيسة التنفيذية لـ»زين الكويت» إيمان الروضان، أن «الشركة ستتكفل بإعادة ترميم وتجديد مقر اتحاد الطلبة الكائن في قلب العاصمة البريطانية بالكامل، وسيتم افتتاحه قريبا».

وأكدت الروضان أن الدعم يعتبر مساهمة بسيطة تجاه الطلبة، مشيرة إلى أن المساهمة الاجتماعية جزء مهم من عمل الشركة في الكويت.

وأضافت أن مقر اتحاد طلبة الكويت في لندن يحتل، بالنسبة لكل كويتي، مكانة خاصة، لأنه كان مقرا لحملة «كويت حرة» خلال أيام الغزو العراقي الغاشم عام 1990، ومنه انطلقت المسيرات المنددة بالغزو في داخل المملكة المتحدة.