تأجيل الاستجوابين أسبوعين
• الحجرف يفضل انتظار حسم «الاستبدال» و«الشركات» قبل المناقشة
• التنسيق النيابي- الحكومي لجلسة الافتتاح قد يُرحِّل استجواب بوشهري
بينما لا يفصل مجلس الأمة عن افتتاح دور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الخامس عشر، سوى يومين، وفي وقت يتصاعد الزخم بالتلويح النيابي باستجواب مجموعة وزراء، تشهد الجلسة الأولى لمجلس الأمة بعد غدٍ، استجوابين مدرجين على جدول أعمالها، أولهما مقدم من النائب محمد هايف لوزير المالية د. نايف الحجرف، بشأن «استبدال» المتقاعدين، والآخر من النائب عمر الطبطبائي لوزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الإسكان د. جنان بوشهري.وعلمت «الجريدة»، من مصادرها، أن الحكومة قد تطلب تأجيل الاستجوابين مدة أسبوعين، مبينة أن الحجرف يرى أن خياره الأفضل هو الانتظار، أولاً من أجل انتهاء اللجنة المالية البرلمانية من تقريرها بشأن «الاستبدال» ورفعه إلى المجلس، وثانياً لإيجاد مخرج لمطالبات النواب بوقف اكتتاب شركتي بورصة الكويت وشمال الزور لمخالفتهما ضوابط الشريعة الإسلامية، على حد تعبيرهم.
وأضافت المصادر أن الوزير الحجرف يأمل حسم هذين الملفين في قاعة عبدالله السالم قبل تصديه لمناقشة الاستجواب.أما الوزيرة بوشهري، التي أكدت استعدادها لصعود المنصة بعد غد، فكذلك قد تطلب التأجيل، وفق تنسيق نيابي- حكومي لمناقشة الاستجوابات بعيداً عن جلسة الافتتاح.وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الخيارات لا تزال مفتوحة في الفترة القصيرة المتبقية، مشيرة إلى أن القرار سيتضح اليوم أو غداً، بعد جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية.وذكرت أنه مع انقضاء المدة الدستورية لتقديم صحيفتَي استجوابي الحجرف وبوشهري (الثمانية أيام)، فإن طلب تأجيل أي منهما يتطلب تصويت المجلس عليه.