موسكو تتهم واشنطن بالاستحواذ على النفط السوري وبيعه

نشر في 26-10-2019 | 19:59
آخر تحديث 26-10-2019 | 19:59
قوات أميركية تتوجه إلى آبار النفط في الشمال السوري
قوات أميركية تتوجه إلى آبار النفط في الشمال السوري
اتهمت روسيا الاتحادية اليوم السبت واشنطن بالاستحواذ على النفط السوري وبيعه مؤكدة ان "هذا النفط والموارد الطبيعية في سورية ملك لشعبها".

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف في بيان "ان العسكريين الامريكيين وعناصر مسلحين تابعين لمؤسسات امريكية خاصة يقومون بحراسة قوافل الحافلات التي تقوم بتهريب النفط من سورية فيما تسارع الطائرات الحربية والقوات الخاصة للتدخل في حال تعرض هذه القوافل للخطر".

واضاف "ان الشركات الامريكية نفسها تزود الجهات المعنية بالمعدات والاليات الخاصة باستخراج النفط رغم العقوبات الامريكية المفروضة على سورية".

واشار في هذا الصدد الى ان شركة «سيدكاب» الواقعة تحت اشراف ما يسمى «بالادارة الذاتية لشرق سورية» تقوم باعمال التنقيب على النفط واستخراجه فيما تحول عائدات صفقات بيع النفط المهرب الى حسابات شركات الحراسة الامريكية الخاصة والمخابرات الامريكية".

وقدر كوناشينكوف عائدات النفط السوري المهرب بحوالي 30 مليون دولار شهريا قائلا "ان هذه العائدات تدفع قيادة وزارة الدفاع الامريكية «بنتاغون» الى الادعاء بانها تحرس حقول النفط من مخاطر وهمية لتنظيم ما يسمى الدولة الاسلامية «داعش»".

وذكر "ان النفط السوري ليس ملكا للارهابيين ولا للامريكيين بل حصرا لسورية" واصفا الاعمال الامريكية بانها "قرصنة دولية".

واوضح "لا القانون الدولي ولا التشريع الامريكي نفسه يسمح باستخدام القوات المسلحة الامريكية بحراسة ابار النفط في سورية".

وكان وزير الدفاع الامريكي مايك اسبر ذكر في وقت سابق ان بلاده قررت تعزيز القوات العسكرية الامريكية في منطقة شرق الفرات بهدف حراسة ابار النفط من تهديدات «داعش».

back to top