«الناقلات»: أنشطة الشحن البحري تتأثر بالأوضاع الاقتصادية العالمية
أكد الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات النفط الكويتية بالوكالة علي شهاب أن للأوضاع الاقتصادية العالمية تأثيراً كبيراً في أنشطة وربحية شركات الشحن البحري بمختلف أنشطتها سواء النقل النفطي أو التجاري.وقال شهاب لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» على هامش افتتاح ملتقى شركات النقل البحري الخليجي السابع اليوم الأحد إن الانتعاش الاقتصادي العالمي يزيد من حركة التبادل التجاري وينعش أنشطة شركات الشحن.وأوضح أن هذا الملتقى الذي تنظمه شركة الناقلات على مدى يوم واحد بمشاركة شركات شحن خليجية له أهمية كبيرة في التعرف على التحديات والفرص التي تواجه الشركات للسنوات المقبلة.
وأفاد بأن شركات النقل البحري انتعشت كثيراً في بدايات عام 2000 بسبب الانتعاش الاقتصادي العالمي لكن بعد الأزمة المالية العالمية تراجعت حركتها التجارية بشكل ملحوظ. وذكر أن 90% من الحركة التجارية العالمية تتم عبر النقل البحري، مبيناً أن تباطؤ الاقتصاد العالمي ينعكس على حركة الملاحة البحرية مما ينتج عنه تحديات لشركات النقل البحري.ولفت شهاب إلى أن هذه التحديات تجعل الشركات تعود إلى البيوت الاستشارية والشركات الزميلة للحوار والتعرف على الجديد في التعامل مع تلك الأحداث الاقتصادية.وأشار إلى أن الملتقى سيبحث أيضاً التحديات البيئية وتحقيق الاشتراطات البيئية العالمية مثل تقليل الانبعاث الحراري من سفن النقل المختلفة، مبيناً أن الأمم المتحدة ممثلة بالمنظمة البحرية الدولية تهدف إلى تخفيض الانبعاث الحراري من السفن البحرية الناتج من حرق الوقود.ولفت شهاب إلى السعي لتخفيض الانبعاث الكربوني بنسبة 50% في سنة 2050 على أن يتم تخفيض الانبعاث نهائياً بعد 80 عاماً، علماً أن العمل على تحقيق هذه الأهداف عالمياً يتم من الآن من شركات الشحن البحري.وتنظم شركة ناقلات النفط الكويتية ملتقى شركات النقل البحري الخليجي سنوياً بمبادرة منها منذ عام 2013 بمشاركة من شركات النقل البحري الخليجي لبحث التحديات وتبادل الخبرات في مجالات النقل المختلفة.