أعلنت شركة ناقلات النفط الكويتية إنزال ناقلة المنتجات البترولية متوسطة المدى MR (اليمامة) رقم بدن 2688 في البحر بنجاح، بعد أن تم تركيب جميع أجزاء البدن بالحوض الأول بشركة هيونداي ميبو دوكيارد في أولسان بكوريا الجنوبية.

وقال مدير مجموعة مشاريع بناء الأسطول، المتحدث الرسمي لشركة ناقلات النفط الكويتية، الكابتن يوسف الصقر، أمس، أنه تم إنزال الناقلة اليمامة يوم الجمعة الماضي، وهي الثانية ضمن 4 ناقلات منتجات بترولية متوسطة المدى يتم تصنيعها حاليا في شركة هيونداي ميبو دوكيارد.

Ad

وذكر أن جميع مراحل البناء تتم حسب الجدول الزمني، مشيرا إلى انه من المتوقع أن يتم تسليم الناقلات في آخر شهر مايو ٢٠٢٠.

وأشار إلى أن "ناقلات النفط الكويتية" تقوم حاليا بالمرحلة الرابعة لتحديث الأسطول، وهو ما يتماشى مع خطة مؤسسة البترول الكويتية لتوفير الاحتياجات الاستراتيجية والتسويقية للمؤسسة.

ولفت إلى أن المرحلة الرابعة لتحديث الأسطول تشمل 8 ناقلات هي 4 منتجات بترولية متوسطة المدى يتم بناؤها حاليا بشركة هيونداي ميبو للأحواض الجافة، و3 ناقلات غاز مسال عملاقة يتم بناؤها بشركة هيونداي للصناعات الثقيلة بكوريا الجنوبية، إضافة إلى ناقلة نفط خام عملاقة تصنع حاليا بشركة بوهاي للصناعات الثقيلة بالصين.

وأكد شهاب أن للأوضاع الاقتصادیة العالمیة تأثیرا كبیرا في أنشطة وربحیة شركات الشحن البحري بمختلف أنشطتها، سواء النقل النفطي أو التجاري.

وقال على هامش افتتاح ملتقى شركات النقل البحري الخلیجي السابع، إن الانتعاش الاقتصادي العالمي یزید من حركة التبادل التجاري وینعش أنشطة شركات الشحن.

وأوضح أن هذا الملتقى الذي تنظمه شركة الناقلات على مدى یوم واحد بمشاركة شركات شحن خلیجیة له أهمیة كبیرة في التعرف على التحدیات والفرص التي تواجه الشركات للسنوات المقبلة.

وأفاد بأن شركات النقل البحري انتعشت كثیرا في بدایات عام 2000 بسبب الانتعاش الاقتصادي العالمي، لكن بعد الأزمة المالیة العالمیة تراجعت حركتها التجاریة بشكل ملحوظ. وذكر أن 90 في المئة من الحركة التجاریة العالمیة تتم عبر النقل البحري، مبینا أن تباطؤ الاقتصاد العالمي ینعكس على حركة الملاحة البحریة، مما ینتج عنه تحدیات لشركات النقل البحري.

ولفت شهاب إلى أن هذه التحدیات تجعل الشركات تعود إلى البیوت الاستشاریة والشركات الزمیلة للحوار والتعرف على الجدید في التعامل مع تلك الأحداث الاقتصادیة.

وأشار إلى أن الملتقى سیبحث أیضا التحدیات البیئیة وتحقیق الاشتراطات البیئیة العالمیة، مثل تقلیل الانبعاث الحراري من سفن النقل المختلفة، مبینا أن الأمم المتحدة، ممثلة بالمنظمة البحریة الدولیة، تهدف إلى خفض الانبعاث الحراري من السفن البحریة الناتج من حرق الوقود.