فك أتلتيكو مدريد نحس التعادلات، وتخطى ضيفه أتلتيك بلباو 2-صفر، أمس الأول، في المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، ليرتقي مؤقتا الى وصافة الترتيب.

ورفع "كولتشونيروس" رصيده إلى 19 نقطة ملتحقا ببرشلونة المتصدر الذي تأجلت مباراته المنتظرة مع غريمه ريال مدريد حتى 18 ديسمبر المقبل، بسبب الأوضاع السياسية والتظاهرات التي يشهدها اقليم كاتالونيا.

Ad

وهذا أول فوز لأتلتيكو في الدوري على ملعبه "واندا متروبوليتانو" منذ مطلع سبتمبر الماضي. وحقق فوزه الأول في الدوري منذ شهر، بعد ثلاثة تعادلات متتالية انزلته في الترتيب.

وكانت المواجهة بين أضعف هجومين في النصف الاول من الترتيب، اذ استهلا المواجة وبحوزتهما 8 أهداف فقط في 9 مباريات.

وفي ظل غياب البرتغالي جواو فيليكس المصاب بكاحله الأيمن وقلبي الدفاع الاوروغوياني خوسيه خيمينيز والمونتينيغري ستيفان سافيتش، قدم الأرجنتيني انخل كوريا مجهودا جميلا، ولعب كرة مميزة الى ساوول نيغويز سددها في الشباك مفتتحا التسجيل (28). وتابع حارس أتلتيكو السلوفيني يان أوبلاك تألقه، رافعا رصيده الى 18 صدة من أصل 19 تسديدة في مختلف المسابقات، إذ اهتزت شباكه من ضربة لداني باريخو لاعب فالنسيا في المرحلة السابقة.

وبعد طول انتظار، سجل الفارو موراتا هدف الاطمئنان في الشوط الثاني منهيا عرضية مقشرة من كوريا ايضا بعد جملة جماعية جميلة (64).

وكانت تشكيلة المدرب الأرجنتيتني دييغو سيميوني خضعت لتغييرات كبيرة الصيف الماضي. وقع فريق العاصمة مع تسعة لاعبين، بمن فيهم الموهبة البرتغالية الصاعدة جواو فيليكس من بنفيكا، والإنكليزي كيران تريبيير من توتنهام، وتخلى عن 16 لاعبا منهم المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان، وقائد الدفاع الاوروغوياني دييغو غودين.

وقال لاعب بلباو ايكر مونياين "تدخل حارسهم في الشوط الأول، ثم انقلبت الأمور واصبحت معقدة. دخلنا بشكل جيد لكن افتقدنا الثقة في المقدمة. في الشوط الثاني رفع اتلتيكو الإيقاع وكان يهاجم بقوة اكبر. كنا نحاول أن ندافع لكن اتى الهدف الثاني".

وعن سلسلة من خمس مباريات دون فوز اردف قائلا "ندرك جيدا أنها سلسلة سلبية، لذا يجب ان ننظر ونصحح بعض الأشياء. لدينا مباراة على أرضنا الأربعاء وهي مصيرية".

بدوره، قال موراتا صاحب الهدف الثاني "واجهنا خصما مهما وصعبا وسيكون كذلك لكل فرق الليغا. لم نستحق التعادل ضد فالنسيا، لكن عوضنا واحرزنا النقاط".

وبقي بلد الويد دون خسارة في آخر خمس مباريات، بعد فوزه على ايبار 2-صفر بهدفي سيرجي غوارديولا (10) والبنيني محمد ساليسو (39).

وحقق ليغانيس فوزه الاول هذا الموسم على ضيفه ريال مايوركا بهدف الدنماركي مارتن برايثوايت (31). وبفوز ليغانيس، بات نادي واتفورد الإنكليزي الوحيد دون اي فوز حتى الآن في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى.

من جانبه، استغل غرناطة على أكمل وجه إرجاء "كلاسيكو" كرة القدم الإسبانية بين برشلونة وريال مدريد، ليعتلي صدارة ترتيب الدوري بفوزه، أمس، على ضيفه ريال بيتيس بهدف نظيف.

وفي ظل تأجيل مباراة برشلونة المتصدر السابق وغريمه ريال مدريد الى 18 ديسمبر، ضمن غرناطة البقاء في الصدارة حتى المرحلة المقبلة على الأقل، وذلك بعدما تمكن من رفع رصيده إلى 20 نقطة، بفارق نقطة واحدة فقط عن كل من برشلونة الثاني وبطل الموسمين الماضيين، وريال سوسييداد الثالث الفائز على سلتا فيغو بالنتيجة ذاتها.

وحقق غرناطة النقاط الثلاث بفضل هدف ألفارو فادييو في الدقيقة 61، عندما تلقى داخل منطقة الجزاء كرة متقنة من كارلوس فرنانديز، وسددها ببراعة على يمين الحارس جويل روبليس.

وأعاد فوز غرناطة فريق ريال سوسييداد الى المركز الثالث، بعدما كان تقدم الى الثاني بفوزه بهدف نظيف على مضيفه سلتا فيغو في وقت سابق.