في خطوة تمهد لإبرام اتفاق حول تقاسم السلطة بين حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، أعلن تحالف دعم الشرعية، الذي تقوده السعودية في اليمن، أن المجموعات المسلحة اليمنية الموالية للتحالف في مدينة عدن الجنوبية، ستكون تحت قيادة الرياض بعدما كانت تقودها الإمارات.

وقال «التحالف»، في بيان، «تمت إعادة تموضع قوات التحالف في عدن لتكون بقيادة المملكة وإعادة انتشارها وفق متطلبات العمليات الحالية».

Ad

وأشادت قيادة قوات «التحالف» بـ«الجهود التي بذلتها كل القوات، وفي مقدمتها القوات الإماراتية، وأسهمت في نجاح الخطط المعدة لتنفيذ المهام العملياتية بكل كفاءة واقتدار».

وبموجب الاتفاق، الذي من المفترض التوقيع عليه خلال أيام بين هادي والمجلس الجنوبي، سيتولى الانفصاليون عددا من الوزارات في الحكومة، وستعود الحكومة التي خسرت مواقعها بعد اشتباكات مسلحة مع الجنوبيين سبتمبر الماضي إلى عدن.

إلى ذلك، وصل المبعوث الأممي مارتن جريفيث أمس إلى صنعاء، قادما من الرياض، لبحث آخر تطورات الأزمة في البلاد مع قيادة جماعة «أنصار الله» الحوثية المدعومة من إيران.

والخميس الماضي، أجرى جريفيث لقاء مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، بحثا فيه تطورات الأزمة اليمنية وسبل الدفع بالحل السياسي.

من جانب آخر، أكد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، خلال استقباله المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام في طهران، أن إيران «مستعدة لإرسال مساعدات إنسانية إلى اليمن».

في سياق آخر، حذرت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة أمس، من أن ربع مليون يمني يعيشون على حافة الموت من الجوع.

وذكرت المنظمة، في تقرير لها، أن «الصراع المستمر والأزمة الاقتصادية الناجمة عن ذلك، من العوامل الرئيسية وراء انعدام الأمن الغذائي في اليمن».