عاد السوق العقاري في السعودية إلى الانخفاض مجددا على مستوى قيمة صفقاته، ليسجل انخفاضا في إجمالي قيمة صفقاته بنسبة 18.9%، مقارنة بارتفاعه الأسبق بنسبة 34.5%، ليستقر مع نهاية الأسبوع الماضي عند أدنى من مستوى 3.7 مليارات ريال.وتأثر أداء السوق العقاري بالانخفاض الذي طرأ على قيمة صفقات القطاع السكني، الذي سجل انخفاضا أسبوعيا بلغت نسبته 22.1%، مقابل تسجيل قيمة صفقات القطاع التجاري ارتفاعا طفيفا لم يتجاوز 0.4%.
في الوقت ذاته؛ سجل العدد الإجمالي للصفقات العقارية ارتفاعا بنسبة 2.0%، وسجل العدد الإجمالي للعقارات المبيعة خلال الأسبوع ارتفاعا بنسبة 3.1%، بينما انخفض إجمالي مساحات الصفقات العقارية بنسبة 29.3%.وكشف تقرير حديث أن القطاع العقاري في السعودية شهد نموا قويا، ليشكل واحدا من قاطرات النمو للاقتصاد غير النفطي، في ظل الحركة القوية لمشاريع الإسكان.ورغم أن نمو الاقتصاد السعودي يشهد تباطؤاً في شقه النفطي، نظرا لاتفاق خفض إنتاج النفط بين دول "أوبك بلس" على خفض الإنتاج، لكن في القطاعات غير النفطية ما زال النمو يسجل معدلات صحية.وتراجع مؤشر الصناديق العقارية المتداولة (TRTI) بصورة طفيفة في جلسة منتصف الشهر الجاري، ليسجل خسائر بلغت نسبتها 0.02% بما يعادل 0.62- نقطة، ليستجمع المؤشر قواه الإيجابية التي قد تساعده على الارتفاع من جديد، وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير بمحاذاة خط اتجاه، وبدعم إيجابي متواصل للمتوسط المتحرك البسيط لفترة الـ50 يوماً السابقة.
اقتصاد
18.9% انخفاض الصفقات العقارية في السعودية
28-10-2019