سيولة «الرئيسي» تتجاوز للمرة الأولى السوق الأول

بلغت 12 مليون دينار... وسهما «عربي قابضة» و«الجزيرة» يدعمانها بقوة

نشر في 28-10-2019
آخر تحديث 28-10-2019 | 00:04
بورصة الكويت
بورصة الكويت
سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت ارتفاعات مقبولة بنهاية تعاملات الجلسة الأولى هذا الأسبوع، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.13 في المئة تساوي 7.47 نقاط ليقفل على مستوى 5775.35 نقطة، بسيولة جيدة بلغت 24.3 مليون دينار، تداولت 156.7 مليون سهم عن طريق 6332 صفقة.

وربح كذلك مؤشر السوق الأول نسبة قريبة كانت عُشر نقطة مئوية تعادل 6.8 نقاط ليقفل على مستوى 6291.54 نقطة بسيولة بلغت 12 مليون دينار تداولت 24.3 مليون سهم من خلال 1822 صفقة، وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة أكبر قاربت عُشري نقطة مئوية أي حوالي 9 نقاط ليقفل على مستوى 4769.58 نقطة بسيولة هي الأعلى منذ إطلاقه قبل عام ونصف العام تجاوزت سيولة السوق الأول للمرة الأولى كذلك إذ بلغت 12.2 مليون دينار تداولت 132.3 مليون سهم عبر 4510 صفقات

السوق الرئيسي

تجاوزت سيولة السوق الرئيسي السوق الأول للمرة الأولى منذ إطلاقهما وهو أبرز ما حدث خلال جلسة أمس في بورصة الكويت، والأكثر إيجابية توزعها على عدد كبير من الأسهم، فإضافة إلى سهمي عربي قابضة والجزيرة اللذين تصدرا المشهد ارتفعت سيولة الأسهم التشغيلية الأخرى، والتي ينتظر أن تعلن نتائج نامية ومنها من سيوزع خلال نهاية العام لذلك تعد فرصاً استثمارية جيدة ذات مخاطر أقل من الأسهم الصغيرة، التي كانت دائماً ما تتصدر المشهد في السوق الرئيسي، كذلك من إيجابية تداولاتها، أمس، ارتفاع أسعار 8 من الأسهم العشرة الأفضل سيولة من مجموع 51 سهماً أخضر مقابل تراجع 40 سهماً وكان أبرزها أسهم أرزان والإنماء وكميفك، الذي حقق نمواً هو الأفضل بنسبة 17 في المئة، كذلك سهم التعمير الذي ينشط بين فترة وأخرى.

في المقابل، تراجعت سيولة السوق الأول أو تحولت إلى السوق الرئيسي وسط تباين أدائه إذ ربحت أسهم 9 شركات وتراجعت أسعار 7 شركات كان أبرزها أسهم برقان وبيتك وزين وكان الضغط على أسهم الوطني ومتكاملة وأجليتي لتنتهي الجلسة خضراء وبسيولة جيدة وموزعة بشكل عادل بين السوقين للمرة الأولى في تاريخهما.

خليجياً، كانت تغيرات مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي محدودة ومتباينة إذ ربحت أسواق الكويت ودبي والبحرين مقابل تراجع مسقط وقطر وأبوظبي والسعودية، الذي استقبل إعلان أكبر شركاته المدرجة وزناً وتأثيراً وهي سابك، والتي أعلنت تراجعاً كبيراً في نتائجها المالية بلغ 68 في المئة مقارنة مع الربع المماثل من العام الماضي، لكن عوضت بقية الشركات المعلنة عن هذا التراجع المقدر سابقاً إذ نمت أرباح العديد من الشركات المعلنة أمس، خصوصاً البنوك والأسمنت وشركة زين السعودية التي سجلت أرباحاً واضحة للمرة الأولى منذ إدراجها.

والجدير بالذكر أن أسعار النفط العالمية سجلت نمواً كبيراً خلال الأسبوع الماضي تجاوز 5 في المئة إذ أقفل برنت فوق مستوى 62 دولاراً للبرميل، مما يعد دعماً نفسياً لبعض المستثمرين المترددين الذين لا يهتمون فقط بنتائج الشركات الخليجية خلال هذه الفترة إنما يتخوفون كذلك من أي تقلبات في الاقتصاد العالمي غير المستقر خلال الفترة الماضية.

back to top