سهم «عربي» يصعد 114% في 9 جلسات
• انخفاض ملكية «التأمينات» 0.6% وزيادة حصة «وفرة» 1%
• اقتراب بدء التشغيل الفعلي لـ «مستشفيات الضمان»
للمرة الثانية على التوالي أفصحت شركة مجموعة عربي القابضة، تعقيبا على وجود نشاط تداول غير اعتيادي في التداول على أسهم الشركة بتاريخ 14/10/2019 و24/10/2019، عن أنه لا توجد أحداث جوهرية في الشركة يتعين أن تكون سببا في تلك التداولات، بخلاف ما تم الإفصاح عنه سابقا.وشهد سهم مجموعة عربي القابضة تداولات كبيرة خلال الأسبوعين الماضيين، صعد على أثرها صعودا مستمرا بنسبة 114 في المئة خلال 9 جلسات تداول منذ 14 ديسمبر الماضي، ليغلق في تداولات أمس عند مستوى سعري 219 فلسا للسهم، بكمية تداول 10.78 ملايين سهم، بقيمة بلغت 2.29 مليون دينار، جرت من خلال 454 صفقة، ارتفع على أثرها السهم نحو 7.35 في المئة.وقالت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" إن هناك عملية نقل ملكية جرت على سهم عربي القابضة، حيث انخفضت ملكية المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لتتقلص حصتها إلى 6.7 في المئة من 7.3 في المئة، بينما زاد صندوق وفرة للأسهم حصته وفقا لتداولات أمس بنسبة 1 في المئة لترتفع حصته من 7.7 الى 8.78 في المئة.
وبينت المصادر أن إيرادات شركة مجموعة عربي القابضة متنوعة وموزعة على قطاعات تشغيلية، منها القطاع النفطي والصحي والزراعي وبعض القطاعات الخدمية الأخرى.وقالت إن أبرز أسباب الصعود المستمر لسهم "عربي القابضة" هو اقتراب البدء التشغيلي الفعلي لشركة مستشفيات الضمان الصحي الذي ستكون "عربي" أكبر المستفيدين منه، حيث تساهم بنسبة 26 في المئة من رأسمال شركة "مستشفيات الضمان".وأضافت ان ذلك سينعكس على إيرادات الشركة خلال السنوات المقبلة، خاصة أن الشركة ستخدم أكثر من مليوني وافد يعملون في القطاع الخاص، وأن سعر بوليصة التأمين التي تشمل الأولية والثانوية للوافدين بـ130 دينارا (نحو 425 دولارا).ولفتت الى أن شركة مستشفيات الضمان الصحي تعمل على تطوير النظام المعمول به حاليا، الذي يقوم على الفصل بين التأمين الصحي وتكاليف الرعاية الصحية، فالمقيم سيدفع رسوم التأمين الصحي الثانوية إضافة الى رسوم أخرى مقابل الخدمات والعلاج، بينما تغطي وثيقة شركة مستشفيات الضمان الصحي رسوم التأمين السنوية، وتغطي أيضا جميع النفقات الطبية.وأشارت الى أن مجموعة عربي القابضة ستحتفظ بحصتها في شركة مستشفيات الضمان الصحي، متوقعة تحقيق إيرادات تشغيلية جيدة منها خلال السنوات المقبلة، الأمر الذي ستكون له انعكاسات ايجابية على الشركة ومساهميها.