● كيف وجدت مشاركتك في مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب؟

-بداية، أتوجه بالشكر إلى مديرة المهرجان الشيخة جواهر بنت عبدالله، على الجهد المبذول في هذا الحدث الثقافي الاستثنائي، والذي أتاح لنا جميع التعرف على تجارب أجيال جديدة تتميز بالوعي وسعة الأفق، ولديهم رؤية وطموح، وهذا ما لمسته من خلال الأفلام التي عرضت على مدار أيام المهرجان، فضلا عن شغفي الكبير بكل ما له علاقة بالأطفال، سواء الأعمال الفنية او الانشطة الاجتماعية، لأنهم ببساطة انعكاس لما سيكون عليه مستقبلنا بعد سنوات من الآن، كما أنني بدأت مشواري الفني في سن صغيرة، لذلك أرى نفسي فيهم.

Ad

عمل مميز

● ماذا عن جديدك الدرامي في الفترة المقبلة؟

- مشغولة بقراءة أحد النصوص، ولكنني لم أتخذ أي قرار بشأنه بعد، ومن المتوقع أن يعرض العمل خارج موسم رمضان، وسوف أحسم أمري بخصوص المشاركة فيه من عدمه خلال الفترة المقبلة، فضلا عن فيلم سينمائي تعاقدت عليه بالفعل، وهو عمل مميز وسيكون مفاجأة، لاسيما أنه يحمل رسالة إنسانية مهمة في المقام الأول، وله علاقة بالمرأة، ولكن لا أستطيع التصريح عن أي تفاصيل في الوقت الراهن.

● لنتوقف عند موسم رمضان؟

-هناك عدد من العروض التي أدرسها، ولكن لم أتخذ قراراً حاسماً إلى الآن، الأمر يحتاج إلى وقت وتأنٍ ودراسة للنص والشخصية المرشحة لها قبل أن أخوض أي تجربة.

● في رأيك إلى أي مدى يهتم الفن بخدمة القضايا الاجتماعية والإنسانية؟

-على المستوى الشخصي، أرى ذلك في كل عمل أشارك فيه، وبكل شخصية أجسدها، ولا يكاد يخلو مسلسل او فيلم من تناول قضية اجتماعية او إنسانية، في كل دور نقدم شخصية معينة من واقع المجتمع بمشكلاتها ومشاعرها والمواقف التي تتعرض لها. لا أقدم دورا إلا إذا كانت له رسالة ويعبر عن نموذج فعلي في المجتمع، وأحرص دائما على ان تمر الشخصية بتغيرات عدة دراميا.

حساباتي الموثّقة

● كيف هي علاقتك مع وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً أنها أصبحت نافذة كبيرة على العالم؟

-علاقتي مع مواقع التواصل جيدة، إذ أشارك الجمهور من خلال حساباتي الموثقة، عبر مختلف المنصات، رحلاتي العملية وجديدي الفني او العروض التي اشاهدها في المهرجانات الفنية المختلفة، وأصارحك القول: لا أجد إزعاجا، خصوصا أنني في الوسط الفني منذ الصغر واعتدت التواصل مع الجمهور وأصبحت قريبة منهم، لذلك لا اجد عقبات.

أدوار الشر

● هل تفرض عليك ملامحك نمطاً محدداً من الأدوار؟

-كان ذلك خلال مرحلة سابقة، ولكني قدمت أيضاً عدداً من الأدوار المختلفة أو الشريرة، مثل دوري في "لعبة إبليس"، غير أنني حريصة ألا تكون الشخصية شريرة في المطلق، ومن دون سبب، وفي رأيي أن الإنسان جبل على الخير، ومن ثم قد تتبدل حياته وتتغير طباعه وفق الظروف التي يمر بها، لذلك اذا لم اجد أن الظروف كانت السبب في تغيير مساره في الحياة ليصبح شريراً لا أقبل بالشخصية. يمكنك القول إنني اقدم الشر المبرر دراميا.

● وماذا عن أدوار الأكشن؟

-إذا ما وجدت عملا مكتوبا بطريقة جيدة ومقنعة فلا أمانع المشاركة فيه شرط الواقعية، وأن يكون هناك مبرر درامي أيضا.

● كانت لك تجربة مميزة في "بنات سوبر مان"؟

-العمل كان كوميديا خفيفا ترك أثرا طيبا عند الجمهور وحقق نجاحا كبيرا.

الشخصية الأقرب

● ما الشخصية الأقرب إلى قلبك؟

-ليست شخصية واحدة، وإنما مجموعة من الأدوار التي جسدتها ومازالت عالقة في أذهان الجمهور، وقريبة من قلبي، مثل مشاركتي في "الملك فاروق" و"حسن ومرقص" و"أمير البحار" و"بلبل حيران" و"شيخ العرب همام" و"ملكة في المنفى" و"يتربى في عزو".

● وما الدور القريب من شخصيتك الحقيقة؟

-ولا أي دور جسدته يعبر عن شخصيتي الواقعية، وأعتبر ذلك تحديا كبيرا أن يتمرد الانسان على نفسه ويغير جلده ليقنع الجمهور بشخصية أخرى.

● ما هي الشخصية التي تتمنين تقديمها؟

-الفتاة البدوية، أحب تلك النوعية من الأعمال وأتطلع يوما لتجسيد هذا الدور.

● ماذا يعني لك التعاون مع الفنان القدير يحيي الفخراني؟

-تعلمت منه التمثيل، لأنه أستاذي الاول الذي وقفت أمامه وكنت أشاهد كيف يتعامل مع النص وكيف يدون ملاحظاته وطريقة أدائه أمام الكاميرا، حيث يشعر من يقف أمامه أنه يتعامل مع شخصية أخرى، وأن الفخراني

لا يمثل وأن الدور الذي يؤديه هو حقيقته، وهنا قمة الابداع. أعتبره رائد المدرسة الواقعية في التمثيل.

● هل اتفقت على المشاركة في الجزء الجديد من مسلسل "السهام المارقة"؟

- المشروع قائم، ولكن لم يحسم موعد تنفيذه بعد.