فاجأ الفنان الفلسطيني ​محمد عساف ​مشتركي "تحدي القراءة العربي" في دورته الرابعة، وهو إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم، والذي يُعرض على MBC1، ضمن الحلقة الخامسة، وروى لهم تجربته وإصراره على الوصول إلى أهدافه وما واجهه من معاناة وتحد يومذاك، وردد معهم "موطني".

وانقسم المشتركون إلى 3 مجموعات في التحدي الأول، ثم قدموا التحدي الثاني بشكل فردي أمام لجنة التحكيم، المؤلفة من أستاذة اللغة العربية وآدابها في جامعة الشارقة التونسية ليلى العبيدي، والممثل والمخرج المسرحي السوري جمال سليمان، والشاعرة والباحثة الأكاديمية البحرينية بروين حبيب.

Ad

وتألفت المجموعة الأولى من عبدالعزيز الخالدي من الكويت، وآية بوتريعة من تونس، وشيماء قواقزة من الأردن، ولبنى حميدة ناصر من لبنان، بينما تشكلت "الثانية" من عمر معايطة من فلسطين، وأم النصر سيداتي من موريتانيا، وهديل أنور من السودان، وجمانة المالكي من السعودية.

أما المجموعة الثالثة فكان قوامها سمية المفرجية من سلطنة عمان، ونعيمة كبير من الجزائر، وفاطمة الزهراء أخيار من المغرب، ومزنة نجيب من الإمارات.

وكان التحدي مهمة اجتماعية إنسانية لهم، تمثل في زيارة المشتركين لدار رعاية كبار المواطنين في الشارقة، بصفتهم سفراء لدار تحدي القراءة العربي، حيث التقوا أناسا داخل هذه المؤسسة، لكي يتعرفوا عليهم ويستمعوا إلى قصصهم.

وإثر نهاية التحدي الأول، أنقذت اللجنة فريقا واحدا أبطاله سمية المفرجية، ونعيمة كبير، وفاطمة الزهراء أخيار، ومزنة نجيب، وقد تم إعفاؤهم من المشاركة في التحدي الثاني.

وفي التحدي الثاني، كان المطلوب من المشتركين اختيار شيء أو رمز واحد فقط يمثل بلدهم ويؤثر فيهم شخصيا، ومدة التحضير للتحدي نصف ساعة، ومدة التقديم أمام اللجنة دقيقة واحدة.