برشلونة لخطف الصدارة مؤقتاً على حساب بلد الوليد

نشر في 29-10-2019
آخر تحديث 29-10-2019 | 00:04
جانب من تدريبات لاعبي برشلونة
جانب من تدريبات لاعبي برشلونة
يستضيف برشلونة فريق بلد الوليد، بينما يلعب أتلتيكو مدريد أمام ديبورتيفو ألافيس، اليوم، في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
يعاود برشلونة نشاطه في الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد غيابه عن مباريات عطلة نهاية الأسبوع الماضي، بسبب إرجاء مواجهة «الكلاسيكو» بينه وبين ريال مدريد إلى 18 ديسمبر، ويطمح إلى إعادة «النظام» وإزاحة غرناطة عن الصدارة.

وتبدو المنافسة في أوجها في مستهل الموسم الجديد، إذ لا يفصل بين غرناطة المتصدر وفياريال السابع سوى 3 نقاط مع وجود ريال سوسييداد في خضم الصراع بين الكبار أيضا، باحتلاله المركز الثالث بعد 10 مراحل.

وسيكون أتلتيكو مدريد الرابع أول الحاصلين على فرصة إزاحة غرناطة عن صدارة الترتيب، حين يفتتح المرحلة اليوم بضيافة ديبورتيفو ألافيس الرابع عشر، باحثا عن فوزه السادس قبل مواجهته المرتقبة السبت في الأندلس ضد إشبيلية الخامس.

ويقدم ألافيس أداء جيدا دائما على ملعبه، الذي حصد فيه 10 من نقاطه الـ11 في البطولة، ولم تهتز فيه شباكه سوى مرة وحيدة، أمام إشبيلية.

أما الروخيبلانكوس فلم يخسروا في فيتوريا منذ نحو 17 عاما، وأنهوا على صيامهم عن الانتصارات الجولة الماضية بانتصار هام على أثلتيك بلباو بثنائية نظيفة، ليخوض نجما الهجوم ألبارو موراتا ودييغو كوستا اختبارا جديدا.

لكن تصدر فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني في حال الفوز على ألافيس لن يدوم سوى ساعتين فقط، لأن برشلونة حامل اللقب يلعب اليوم أيضا على أرضه ضد بلد الوليد التاسع، وهو مرشح لتحقيق فوزه الخامس تواليا منذ الهزيمة التي تعرض لها ضد غرناطة صفر-2 في 21 سبتمبر، لاسيما أن النادي الكتالوني فاز بمبارياته الست الأخيرة على أرضه ضد بلد الوليد، ولم يخسر أمام الأخير في «كامب نو» منذ 9 نوفمبر 1997 (1-2).

ويدرك برشلونة أهمية الفوز بالمباريات التي تسبق مواجهة «الكلاسيكو» التي كانت مقررة نهاية الأسبوع على أرضه، قبل أن يتم تأجيلها الى 18 ديسمبر بسبب أعمال العنف في كتالونيا، احتجاجا على سجن 9 قياديين انفصاليين بين 9 و13 عاما، بسبب دورهم في محاولة انفصال الإقليم عن إسبانيا عام 2017.

ويستطيع برشلونة خوض مباراة اليوم بأفضل تشكيلة لديه رغم غياب عثمان ديمبلي للإصابة ومعاناة قلب الدفاع صامويل أومتيتي من إصابة في الركبة.

ويعود سيرجي روبرتو إلى المنافسة على شغل مركز الظهير الأيمن مع نيلسون سيميدو، ويعود جيرارد بيكيه بعد انتهاء إيقافه ليلعب بجوار كليمنت لينجلي في قلب الدفاع.

ويستطيع الأرجنتيني ليونيل ميسي المشاركة في التشكيلة الأساسية بجوار لويس سواريز وأنطوان غريزمان. وخلال مقابلة تلفزيونية، تحدث ميسي عن أسلوب لعبه معترفا: «إذا مر علي وقت طويل دون لمس الكرة، أخرج من أجواء المباراة. أفضل دائما أن أكون قريبا جدا من الكرة».

وسيسعى رجال مدرب بلد الوليد، سرخيو غونزاليس، لوضع نهاية لـ22 عاما من عدم الفوز في ملعب كامب نو، وهي المهمة التي تبدو أيضا معقدة بالنظر لاستعادة الأرجنتيني ليونيل ميسي كل لياقته البدنية، وتألق الأوروغوائي لويس سواريز تهديفيا، إضافة لقوة حارس مرمى الفريق، الألماني تير شتيغن.

back to top