الجميعان: 81 % من صيدليات الجمعيات مخالفة للقانون
الجمعية الصيدلية تحتفل بمرور 45 عاماً على تأسيسها
أكدت عضوة مجلس إدارة جمعية الصيدلة دلال الجميعان أن 64 صيدلية من صيدليات الجمعيات التعاونية، مخالفة لقانون الصيدلة الجديد، لافتة إلى أن 9% منها تدار من جانب الجمعيات التعاونية، و81% تدار من جانب مستثمر غير صيدلي.وقالت الجميعان، في تصريح للصحافيين على هامش احتفال الجمعية بمرور 45 عاما على تأسيسها، إن الجمعيات التعاونية تضم 75 صيدلية، من بينها 11 صيدلية طبقت قانون الصيدلة 30 لسنة 2016، حيث طرحت ست صيدليات للمناقصة وتمت الترسية على صيادلة كويتيين، والصيدليات الخمس الباقية كانت تدار من الأساس وفقا لعقد استثمار صيدلي كويتي، وبمجرد نقل التراخيص وإنهاء الإجراءات سيتم تعديل وضعها في أقرب وقت.وأضافت: "إننا بانتظار امتثال الجمعيات للقانون، وإعادة طرح هذه الصيدليات وتقديم الفرصة للصيدلي الكويتي للاستثمار فيها"، مؤكدة أن الصيدلي الكويتي أثبت جدارته في إدارة الصيدلات، وأنه قادر على أن يدير صيدليته بنفسه.
وأشادت الجميعان بدور وزارتي الصحة والشؤون في تطبيق قانون الصيدلة 30 لسنة 2016، والذي مكن الصيادلة الكويتيين من الاستثمار في الجمعيات التعاونية.بدوره، أشاد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية د. عبدالله البدر بالدور الكبير الذي تقدمه الجمعية الصيدلية للصيادلة وللمهنة منذ تأسيسها عام 1974. وتمنى البدر في كلمة للصحافيين مساء أمس الأول على هامش احتفال الجمعية لها ولمنتسبيها مزيدا من الدعم للنهوض بالقوانين التي تحفظ حقوق الصيادلة في مزاولة المهنة.وثمن رئيس الجمعية وليد الشمري الدعم اللامحدود الذي توليه الحكومة للصيادلة وللمهنة من خلال تهيئة أفضل فرص التعليم والتدريب واكتساب المهارة والخبرة الأكاديمية والعملية داخل الكويت وحول العالم، مستحضرا الدور الكبير والرائد لصيادلة الكويت المؤسسين للمهنة وللجمعية الصيدلية الذين كان لهم دور فاعل في إرساء القواعد لهذا الصرح الصيدلي الشامخ. وأشار إلى سعي الجمعية الدائم لخدمة الصيادلة وربطهم في الكويت بأحدث المستجدات حول العالم، ونجاح الجمعية في أن تتبوأ مكانا مرموقا في المحافل الإقليمية والعالمية وكان آخرها حصولها على عضوية الاتحاد العالمى للصيادلة، كما سبقها العديد من الإنجازات منها تفعيل تطبيق قانون مزاولة مهنة الصيدلة 30/2016 واستحداث رابطتين جديدتين؛ رابطة الصيدلة الإكلينيكية والرابطة الكويتية للتطوير المهني المستمر للصيادلة، إلى جانب استضافة الجمعية الصيدلية لأحد مؤتمرات الاتحاد العالمي للصيادلة في عام 2020.وأكد الشمري أن ابتعاث أكثر من 150 صيدلي وصيدلانية للمشاركة في مؤتمرات خارجية خلال السنتين الماضيتين يعد إنجازا للجمعية.
إنشاء مجلس أعلى للأدوية
تحدثت الصيدلانية خالدة القطامي في كلمة للرواد الأوائل في مهنة الصيدلة ومؤسسة لجمعية الصيدلية الكويتية التي تخرجت من جامعة القاهرة عام 1968 وكانت أول صيدلانية كويتية عملت في التصنيع الدوائي بالكويت، عبرت فيها عن المصاعب التي واجهت قديما العاملين في مهنة الصيدلة. ودعت إلى ضرورة إنشاء المجلس الأعلى للأدوية واختيار أشخاص مستقلين لاختيار الأدوية المناسبة دون ضغوط من أحد، داعية الجيل الحالي إلى الاستفادة من التكنولوجيا لتطوير أنفسهم تعليميا ومهنيا.