خلل كهربائي يشل «التربية»... والوكيل يصرف الموظفين
«الكهرباء»: خرير ماء وراء انقطاع التيار وتنسيق لإعادته سريعاً
أدى خلل في أحد المحولات الرئيسية إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مبنى وزارة التربية الرئيسي في منطقة جنوب السرة أمس، مما أدى إلى تعطل سير العمل في الوزارة وتوقفت المصاعد والسلالم الكهربائية وأجهزة التكييف، مما دفع وكيل «التربية» د. سعود الحربي إلى توجيه جميع القطاعات بصرف الموظفين ووقف العمل خلال يوم أمس إلى حين إصلاح الخلل وعودة التيار الكهربائي.وفي هذا السياق، أكد وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع المنشآت التربوية والتخطيط المهندس ياسين الياسين، أن انقطاع التيار حدث بسبب عطل في أحد المحولات الكهربائية الرئيسية التي تغذي المبنى بالتيار، لافتا إلى أنه تم التواصل مع المسؤولين في وزارة الكهرباء والماء الذين أبدوا تعاونا وتجاوبا سريعا للبحث عن الخلل ومعالجته في أسرع وقت، مثمنا لهم سرعة تجاوبهم وتعاونهم مع مهندسي «التربية» بهذا الشأن.وقال الياسين، إن مسؤولي «الكهرباء» وعدوا بتوفير مولد لتزويد المبنى بالتيار الكهربائي لحين اصلاح الخلل، مشيرا إلى أن مهندسي «الكهرباء» يعملون بالتعاون مع مهندسي «التربية» على تحديد أسباب الخلل ومدى الاضرار التي لحقت بـ»المحول». وأعرب عن بالغ شكره للتعاون والتجاوب السريع من قياديي «الكهرباء» وتجاوبهم في هذا الموضوع.
خرير مياه
من جهتها، أكدت مصادر مطلعة في «الكهرباء» أن انقطاع التيار في مبنى «التربية» يعود إلى خرير ماء تساقط على المحطة الخاصة بتشغيل المبنى، الأمر الذي أدى إلى حدوث عطب في بعض الخلايا التي تتكون منها المحولات، وحدوث تماس كهربائي وقطع التيار.وقالت المصادر لـ «الجريدة»، ان مبنى «التربية» به محطتان للكهرباء تقومان بتشغيله، والمشكلة التي حدثت في إحداهما وقعت نتيجة خرير ماء تساقط عليها، مبينة أن وزارة الكهرباء قامت فور الإبلاغ عن العطل بالتوجه إلى المبنى وإجراء فحص أولي للمحطة المعطلة.وأضافت أنه سيتم إجراء فحص آخر لخلايا المحطة المكونة من 13 خلية تعمل داخل 9 محولات تتكون منها المحطة الأولى التي تقوم بتغذية نصف المبنى، لافتة الى أن الفحص سيبين إذا كانت الخلايا تحتاج الى صيانة أم استبدال من أجل إعادة التيار الكهربائي للمبنى كما كان.وبينت أنه لن يتم اصلاح الخلل قبل أن تتم معالجة المشكلة التي تسببت فيه، وهي عزل السقف أعلى المحطة عزلا صحيحا واختبار العزل والتأكد من عدم تسريب المياه عبر السقف، لكي لا تعود المشكلة مرة أخرى بعد أن يتم تركيب المحطة وإعادة تشغيلها.ولفتت إلى انه عقب عزل سقف محطة الكهرباء في مبنى «التربية» سيتم تشغيل المحطة وإعادتها للعمل بعد إصلاح الخلل الذي حدث بها، مشيرة إلى أن هناك تعاونا بين «التربية» و«الكهرباء» من أجل سرعة إعادة التيار إلى المبنى وعدم تعطل العمل به.ودعت المصادر كل الجهات الحكومية إلى التأكد من عزل أسقف المباني التي توجد أسفلها محطات تغذية كهربائية لعدم تسرب المياه إليها، وحدوث انقطاعات.
الياسين: توفير مولد لتشغيل المبنى لحين إصلاح الخلل