تباين مؤشرات البورصة والسيولة 22.5 مليون دينار
بيع على الأسهم القيادية في السوق الأول وشراء بـ «الرئيسي»
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية أمس تباينا واضحا في الأداء، حيث حقق مؤشر السوق العام ارتفاعا محدودا جدا بنسبة لا تكاد تذكر هي 0.01 في المئة، تعادل 0.38 نقطة، ليقفل على مستوى 5767.28 نقطة، وبسيولة جيدة بلغت 22.5 مليون دينار تداولت 146.3 مليون سهم عن طريق 5752 صفقة.وخسر مؤشر السوق الأول 0.07 في المئة، هي 4.19 نقاط، ليبقى على مستوى 6280.42 نقطة، بسيولة 14.8 مليون دينار، تداولت نحو 42 مليون سهم، من خلال 2098 صفقة. وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة واضحة تجاوزت عشري نقطة مئوية كانت 10 نقاط، ليقفل على مستوى 4767.84 نقطة، وسط تراجع سيولته مقارنة بجلستي هذا الأسبوع إلى حدود 7.6 ملايين دينار بتداولات كبيرة تجاوزت 104.4 ملايين سهم، من خلال 3654 صفقة.
بيع وشراء
تباين أداء سوقي بورصة الكويت أمس «الرئيسي» و«الأول»، حيث استمرت إيجابية تعاملات مجموعة من الأسهم في السوق، وحققت مكاسب واضحة، وكان عدد الرابحة (46 سهما) منها قد تجاوز الخاسرة (41 سهما)، وظهر أكثر من سهم ضمن قائمة الاسهم ذات السيولة والنشاط، أبرزها سهما نور للاستثمار والمنار.وظلت أسهم ابيار واعيان وارزان تحت الضغط وسط عمليات البيع، لتقفل الأسهم الثلاثة على خسائر متفاوتة، وواصل سهم كابلات نشاطه الايجابي محققا نموا جيدا مقابل تراجع محدود على سهم عربي قابضة، وسط عمليات جني الأرباح لتنتهي تعاملات السوق الرئيسي على اللون الأخضر. في المقابل، خسر مؤشر السوق الاول بسبب عمليات بيع استهدفت معظم الاسهم المتداولة التي خسر منها أمس 6 اسهم، وربح 3 فقط، بينما استقرت البقية دون أن تشهد أي تغير، ليتراجع مؤشر السوق بشكل محدود، وكان السهمان القياديان الوطني وبيتك ضمن الأسهم الثابتة دون تغير، لتنتهي الجلسة محايدة نسبيا على تغيرات هامشية قد يكون أبرز ايجابياتها ارتفاع السيولة فوق مستوى 20 مليون دينار.خليجيا، وللجلسة الثانية على التوالي، وعلى وقع تحديد موعد اكتتاب وطرح «أرامكو» للتداول خلال بداية ديسمبر من هذا العام تراجع مؤشر السوق الرئيسي محققا خسارة كبيرة تجاوزت 2 في المئة خلال جلستين، وسط عمليات بيع لحصد سيولة وكاش للدخول في اكتتاب أكبر شركات الطاقة في العالم، في أكبر اكتتاب بالتاريخ. وتراجع كذلك سوقا الإمارات، دبي وأبوظبي، بنسب فاقت 1 في المئة، بينما استقر البقية على خسائر محدودة وللجلسة الثانية على التوالي، كما خسرت أسعار النفط وارتد برنت من مستويات 62 دولارا للبرميل، والتي بدأها خلال هذا الأسبوع الى حدود 60 دولارا، وسط عمليات الضغط التي كان أهم أسبابها تراجع مؤشرات القطاع الصناعي في الصين بداية الاسبوع.