تجدّدت التظاهرات وعمليات النهب في تشيلي، رغم استبدال الرئيس سيباستيان بينيرا 8 وزراء رئيسيين بشخصيات «أكثر اعتدالا»، ومحاولاته طمأنة البلاد بأنه سمع المطالب بمزيد من المساواة وتحسين الخدمات الاجتماعية. واحتشد آلاف المتظاهرين، مساء أمس الأول، وسط العاصمة سانتياغو، وأضرمت مجموعة منهم النار في مبنى يضم مطعمًا للوجبات السريعة ومتاجر، قبل أن يهرع رجال الإطفاء لمواجهة الحريق. كما هاجم مرتكبو أعمال السلب صيدلية، وكانت هناك محاولة لإشعال النار في إحدى محطات مترو الأنفاق. واستبدل بينيرا، وزراء الداخلية، والخزانة، والاقتصاد، والعمل و4 وزارات أخرى بمسؤولين، وصفهم بأنهم «أصغر سنًا، ويُنظر إليهم على أنهم أكثر وسطية، ويتيسر الوصول إليهم».

وأضاف: «لقد تغيرت تشيلي، ويجب على الحكومة أن تتغير». وتتواصل في تشيلي، لليوم العاشر على التوالي، الاحتجاجات التي بدأت على خلفية زيادة أجور النقل العام، بنسبة 4 في المئة، وتحولت إلى أحداث عنف الأسبوع الماضي.
Ad