شكّل مجلس الأمة في جلسته الأولى في افتتاح دور الانعقاد الرابع لجانه الدائمة بالتزكية، باستثناء التشريعية التي حسمت بالانتخابات.وشهدت انتخابات اللجان البرلمانية تغييرات واسعة، تجاوز بعضها في لجان معيّنة نسباً كبيرة، خاصة فيما يتعلق باللجان "التشريعية" و"المالية" و"الداخلية والدفاع" والاموال العامة، التي ربما أثرت عليها الجدل الذي صاحب بعض القضايا مثل موضوع المتقاعدين والتأمينات والاستبدال واستجواب رئيس الوزراء الذي انتهت "التشريعية" الى اعتباره غير دستوري ولجان التحقيق البرلمانية.
وبدا لافتا سقوط عدد من النواب المتخصصين، وعدم تمكّنهم من الفوز في لجان ترشحوا لها. فـ "التشريعية" مثلا ترشّح لها عدد من القانونيين، مثل بدر الملا والحميدي السبيعي اللذين سقطا، فضلا عن خروج كل من سعدون حماد وخليل الصالح وحمد الهرشاني من عضوية اللجنة، في حين عاد محمد الدلال الى اللجنة من جديد، والتي كان فاز فيها بدور الانعقاد الثالث، وانسحب بعد إعلان توزيع مناصب اللجنة، لتصفى على كل من خالد الشطي وخليل عبدالله وفيصل الكندري ومحمد الدلال وخالد العتيبي وخلف دميثير وأحمد الفضل، وسط تغيير تجاوز43 في المئة.القضية الأخرى حصلت في اللجنة المالية التي لم يرغب أولا الترشح اليها سوى صفاء الهاشم وخلف دميثير، مما اضطر الغانم الى تأجيل الانتخاب فيها الى نهاية الجلسة، ليزكى اليها كل من الهاشم وصالح عاشور وعودة الرويعي وبدر الملا ومحمد الحويلة وماجد المطيري، ويخرج رئيسها السابق صلاح خورشيد والمقرر فيصل الكندري.كما خرج من اللجنة عمر الطبطبائي ومبارك الحريص وفراج العربيد، ليزيد نسبة التغيير لأكثر من71 بالمئة، في مشهد يؤكد تأثير القضايا على دخول النواب في اللجان.أما في لجنة الأولويات فحصل فيها تغيير واحد بخروج عبدالكريم الكندري ودخول أسامة الشاهين ليزكى إليها، إذ زكّي اليها أحمد الفضل وفيصل الكندري والشاهين، في حين كان التغيير واسعا في لجنة حماية الأموال العامة التي خرج منها رئيسها عمر الطبطبائي والمقرر عبدالوهاب البابطين، وانتهت الى تزكية خالد الشطي وعسكر العنزي، وناصر الدوسري وطلال الجلال وعبدالله الكندري لعضويتها لتصل نسبة التغيير إلى 80 بالمائة.ولم يطرأ تغيير كبير على لجنة الميزانيات التي زكّي اليها كل من عدنان عبدالصمد وعبدالله الرومي وصفاء الهاشم ومبارك الحريص وشعيب المويزري وعادل الدمخي، وشهدت اللجنة خروج محمد الحويلة. كما لم يطرأ تغيير واسع على لجنة المرافق العامة التي زكّي اليها الأعضاء أنفسهم وهم محمد الهدية وحمدان العازمي وسعد الخنفور وعبدالله فهاد والحميدي السبيعي وراكان النصف.ولم يطرأ تغيير واسع على لجنة الشؤون الخارجية التي زكّي اليها النواب عبدالكريم الكندري وعبدالله فهاد وعلي الدقباسي وعبدالوهاب البابطين وفراج العربيد.بينما شهدت اللجنة الصحية تغييرا يصل الى 40 بالمئة، بعد خروج كل من سعد الخنفور وثامر السويط، ودخول طلال الجلال ومحمد الحويلة، إضافة الى الأعضاء السابقين حمود الخضير وأسامة الشاهين وسعدون حماد.أما اللجنة التعليمية فشهدت تغييرا واسعا، بعد خروج كل من يوسف الفضالة واسامة الشاهين ومحمد الحويلة، ليتم تزكية كل من عودة الرويعي وخليل عبدالله ومحمد الدلال وحمود الخضير وعمر الطبطبائي، لتصل نسبة التغيير الى 60 في المئة. أما لجنة الخطاب الأميري فلم يطرأ عليها تغيير سوى واحد، هو خروج حمد الهرشاني لتكون اللجنة بعضوية كل من صفاء الهاشم وأسامة الشاهين وخليل عبدالله وعودة الرويعي وعمر الطبطبائي.وشهدت لجنة الداخلية والدفاع تغييرا كبير وصل الى 70 بالمئة، بعدما خرج منها كل من خالد العتيبي ونايف المرداس وناصر الدوسري، لتنتهي اللجنة الى عضوية كل من عسكر العنزي وخلف دميثير وسعدون حماد وسعود الشويعر وعبدالله الكندري.تغييرات جديدة في خريطة اللجان البرلمانية كانت كبيرة في بعض اللجان المهمة، مثل التشريعية والمالية والصحية والتعليمية والداخلية والدفاع، في حين ستتضح فاعلية اللجان من خلال اكتمال نصابها واختيار رؤسائها ومقرريها.
8 نواب بلا لجان
اسفرت انتخابات اللجان البرلمانية الدائمة باستبعاد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوزير المحلل محمد الجبري عن عدم دخول ثمانية أعضاء عضوية أي لجنة، وهم: يوسف الفضالة وصلاح خورشيد وثامر السويط وحمد الهرشاني وخليل الصالح وعيسى الكندري ومحمد المطير ومحمد هايف.
حدث في الجلسة
النصاب من أول الجلسة
قبل افتتاح الجلسة العادية لمجلس الأمة، وبعد عدم دخول النواب القاعة لاستئناف الجلسة، دعا الرئيس الغانم النواب للحضور لاستكمال النصاب لافتتاح الجلسة العادية.عبدالرحمن العوضي
أبّن المجلس والحكومة النائب والوزير السابق د. عبدالرحمن العوضي، مستذكرين مناقبه.مشاري العصيمي
أبن المجلس والحكومة المغفور له النائب السابق مشاري العصيمي، مستذكرين دوره السياسي والوطني في تاريخ العمل النيابي.تلاوة محاور الاستجواب
تلا الأمين العام محاور الاستجوابين المقدمين إلى كل من وزير المالية د. نايف الحجرف من محمد هايف، ووزيرة الدولة للاشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الاسكان د. جنان بوشهري من عمر الطبطبائي.ذاته غير مصونة
دعا العدساني نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح إلى صعود المنصة، وعدم شطب الاستجواب أو مناقشته في جلسة سرية، "فذاته غير مصونة".الله يا الدنيا
بعد أن أجل الغانم انتخاب اللجنة المالية عقب عدم الترشح لعضويتها سوى صفاء الهاشم وخلف دميثير، علقت الهاشم قائلة: الله يا الدنيا، ترا انا اعلم مو مشفره، وعلق محمد هايف: في استجواب للوزير.وردة الروضان لعبدالصمد
أهدى الوزير خالد الروضان وردة "صفراء" للنائب عدنان عبدالصمد، وعند سؤال الصحافيين عن سر الوردة، قال عبدالصمد: سبق أن أهديت والد الوزير وردة في مجلس الأمة في التسعينيات، واليوم رد أهدى هذه الوردة.المجلس يتزين
تزين مجلس الأمة بصور صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين، وعند وصول سمو الأمير إلى المجلس كان في مقدمة مستقبليه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.الأول حضوراً
أول وزير دخولاً للقاعة هو نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، تلاه بقية الوزراء، في حين كانت النائبة صفاء الهاشم أول عضو يحضر إلى القاعة.تصفيق حاد
صفق الحضور تصفيقاً حاداً، فترة طويلة، عند دخول سمو الأمير القاعة، فرحاً بعودة سموه سالماً بعد الفحوصات الطبية التي أجراها في اميركا وتكللت بالنجاح، كما فعلوا الامر نفسه عند انتهاء كلمته.الانتهاء من قانون البدون
ذكر الرئيس الغانم، في كلمته، أنه انتهى وزملاء من صياغة قانون لحل قضية البدون يحافظ على الهوية الوطنية، ويراعي الحقوق الإنسانية لهذه الفئة.