دوللي شاهين: ملابسي سبب اتهامي بالإثارة

ارتدت «جلابية بلدي» في أغنيتها «الحاجة دعيالك»

نشر في 30-10-2019
آخر تحديث 30-10-2019 | 00:06
تغيب الفنانة دوللي شاهين عن التمثيل في الوقت الذي توجد فيه غنائياً، حيث سجلت أخيراً حضوراً بأغنية "الحاجة دعيالك"، التي طرحت على أثير الموجات والإذاعات.
وفي دردشتها مع "الجريدة"، تتحدث دوللي عن الأغنية الجديدة وكواليس تحضيرها وغيرها من التفاصيل:

● ما سبب اختيارك لأغنية "الحاجة دعيالك" التي عدت بها لتقديم الأغاني المنفردة؟

-أبحث منذ فترة عن أغنية مختلفة، وهو ما وجدته في "الحاجة دعيالك" منذ الاستماع لها للمرة الأولى، فهي أغنية مميزة بالفعل، وفي أول مرة سمعتها من الشاعر شفيق كارم تحمست لها، والموزع أشرف البرنس أضاف لها بالألحان طابعا شعبيا جعلها أكثر جمالا، فهذه الأغنية وحدها استغرقت نحو 5 أشهر من العمل لتخرج بالطريقة التي استمع لها الجمهور.

التجديد

● لكنك لم تقدمي اللون الشعبي من قبل؟

- قصدت من خلال الأغنية التجديد، وتقديم جانب لم أقدمه من قبل، واستقبال الجمهور للأغنية أسعدني للغاية، والتفاعل معها منذ اليوم الأول لطرحها، فالنجاح الذي تحقق لها أكبر بكثير مما توقعت.

متاحة للجمهور

● ما سبب المشكلة التي أدت إلى حذف الأغنية بعد طرحها؟

- الأغنية ملكي بشكل كامل، وفوجئت بحذفها بعد المشاهدات الكبيرة التي حققتها، وبقيت مع فريق العمل مدة 3 أيام، لاستعادتها مرة أخرى، وعودتها لتكون متاحة للجمهور، ولم أعرف من الذي قام بهذا الأمر، ولا أرغب في معرفته، فأنا أستمتع بنجاح الأغنية مع الجمهور، وهذا هو المهم بالنسبة لي في الوقت الحالي.

غير صحيح

● كيف وجدت الانتقادات التي طالت ملابسك بالأغنية؟

- أصبحت أشعر بأن أي ملابس سأرتديها ستكون سببا في انتقادي واتهامي بالإثارة، وهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، فما ارتديته في الصور التي ظهرت بالأغنية "جلابية بلدي"، واتهموني بالإثارة، وهذا الاتهام أصبح يصاحب أي ملابس أظهر بها، بالرغم من أن هناك كثيرين يلبسون أكثر بكثير مما أرتديه، ولا أحد يتحدث عنهن، كما أن هناك مَن يركز على ملابسي بشكل مُبالغ فيه جدا.

● ما سر ابتعادك عن التمثيل أخيراً؟

- لم أقصد الابتعاد عن التمثيل، بل على العكس، لديّ رغبة وحماس لتقديم أعمال عدة بالتمثيل بين السينما والتلفزيون والمسرح أيضاً، لكن مع الأسف، الأفكار التي تعرض علي لا أشعر بأنها مناسبة على الإطلاق، ولا تتناسب مع ما أرغب في تقديمه، فأنا أفكر جيداً قبل الموافقة على أي تجربة جديدة، لتكون إضافة لي ولا تجعلني أشعر بالندم على تقديمها.

أقل كلفة

● لكن البعض يرجع الأمر للمغالاة في أجرك؟

- غير صحيح على الإطلاق، لكن مع الأسف، هناك منتجون يسعون إلى تقديم أفلام بأقل كلفة ممكنة، وهو الأمر الذي لا يؤثر على الأجور فقط، لكن على جودة العمل وصورته النهائية، وهذه التجارب لا أحب الاشتراك فيها، فما الفائدة من أن يكون هناك عمل مكتوب بشكل جيد ولا تنفق لتقديمه بالشكل الذي يجب أن يكون عليه؟ المسألة متشابكة، وكل خطوة فيها تكمل الأخرى، وهناك مشاكل إنتاجية عديدة في الفترة الاخيرة أثرت على ما يتم إنتاجه، سواء سينمائيا أو تلفزيونيا.

صحتي أفضل

● ما سبب الوعكة الصحية التي تعرّضت لها أخيرا؟

- تعرضت لمشكلة في القولون، وخضعت للعلاج منها في الفترة الماضية، والحمد لله صحتي أفضل وأحسن كثيراً.

أغنية منفردة

● ماذا عن مشاريعك القادمة؟

- أقوم في الوقت الحالي بالبحث عن أغنية منفردة جديدة أطرحها خلال الفترة المقبلة، خصوصا أنني قررت التركيز مع الأغاني الـ "سينغل" لأكون من خلالها مع الجمهور

.

غير مهيأة

● ثمة شائعات خرجت عن قصة حب جديدة تعيشينها، فما صحة ذلك؟

- غير صحيح، لا أفكر في الارتباط بالوقت الحالي، وأشعر أنني غير مهيأة لهذا الأمر مرة أخرى، وأستغرب ممن يطلق هذه الشائعات التي تخرج عن ارتباطي بين الحين والآخر بقصص كلها غير حقيقية، فعندما أقرر الزواج سأعلن الأمر، ولن يبقى سراً، ورغم حبي للحياة الأسرية وتقديسي لها، إلا أنني غير مهيأة لهذه الخطوة في المستقبل القريب على الأقل، وما افكر فيه بالوقت الحالي هو ابنتي وعملي فقط.

التكرار والادعاء

● هل أصبحت الشائعات تزعجك؟

- تكرار نفس الشائعة، هو الذي يزعجني، فبطبعي لم أكن أهتم بالشائعات في البداية لكن التكرار والادعاء بأمور لم تحدث هو ما يزعجني جدا، فهناك من يقول إن أزمتي الصحية بسبب عملية تجميل، هناك من يضع صورا لي ويقول إنها بعد إجراء تجميل هنا أو هناك، وكل هذه الأمور غير صحيحة، لم أجر أي عمليات تجميل، ولم أقم بالزواج، وأرغب في أن يبتعد عني مروّجو الشائعات.

مواهب متعددة

● هل ابنتك نور ستحترف الفن أيضاً؟

- نور موهوبة فنياً، ولديها مواهب متعددة من التمثيل للرقص والغناء، وقرار الاحتراف لا يزال الوقت مبكرا بشأنه، لكنني أشجعها دوماً على الاشتراك في الأنشطة الفنية بمدرستها، لتنمية موهبتها، وتحصد الإشادات دوما عن مشاركتها بهذه الأعمال ممن يشاهدونها أو مدرسيها القائمين على تدريبها.

هناك منتجون يسعون إلى تقديم أفلام بأقلّ كلفة ممكنة

تكرار الشائعة نفسها هو ما يزعجني
back to top