الله بالنور : إشطاري عليكم؟!
آخر شهادة حصلت عليها كانت عام 1975م، يعني صار لها 45 عاماً تقريباً.وكانت بعثتي على نفقة جامعة الكويت كمعيد بعثة، وكنت أدرس تحت إشراف المكتب الثقافي في لندن... وكان مستشارنا الثقافي آنذاك الأستاذ الفاضل سليمان العنيزي، ذلك الإنسان الشهم، الكريم، الخلوق، ذو الابتسامة التي تشرح الصدر وتطمئن المبعوثين الذين مازالوا يذكرون أفضاله وحرصه عليهم وتسهيل أمور ابتعاثهم.
ولكن الموضوع ليس الأخ الفاضل سليمان، فهو ليس بحاجة إلى مديح، بشهادة جميع من عاصروه وجميع أصدقائه، موضوعي هو أنني بهاليومين فوجئت أن الحكومة تريد مني أن أعادل شهاداتي من جديد، وأثبت لها، أي الحكومة، أنني أحمل الشهادات المناسبة، علماً بأنني تعينت وترقيت من مدرس في عام 1975م إلى أستاذ مساعد، ثم أستاذ في عام 1989م في كلية الطب أيضاً بجامعة الكويت، الآن حضرتهم يبوني أعادل شهاداتي!!!تبون الصج... الصج، إن نظري لم يقع على أي شهادة لي منذ 45 عاماً تقريباً، ولربما قبل أن يولد الأستاذ الفاضل وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور صبيح المخيزيم، المنوط به مشكلة معادلة الشهادات... فَشِللّي ذكَّرْهُم؟!! وأرجوكم الاتصال بالأستاذ سليمان العنيزي، أطال الله في عمره، وأبقاه، ليؤكد لكم أنني كنت مبعوثاً تحت إشرافه عندما كان رئيساً للمكتب الثقافي في لندن.