استدعت وزارة الخارجية التركية اليوم الأربعاء السفير الأمريكي لدى أنقرة ديفيد ساترفيلد على خلفية مشروعي قانون ضد تركيا يتعلقان بأحداث عام 1915 والعملية العسكرية بسوريا.

ونقلت وكالة الأنباء التركية «أناضول» عن مصادر دبلوماسية قولها أن استدعاء ساترفيلد جاء إثر موافقة مجلس النواب الأمريكي مؤخراً على مشروع قانون باعتبار الأحداث المتعلقة بالأرمن عام 1915 «إبادة جماعية» وآخر ينص على فرض عقوبات على تركيا لشنها عملية «نبع السلام» العسكرية شمالي سوريا.

Ad

وأكدت الخارجية التركية في بيان رفضها لمشروع قانون «الإبادة الأرمنية»، معتبرة أن «القانون المتخذ بدوافع سياسية داخلية يفتقد إلى أسس تاريخية وقانونية».

كما دانت الوزارة مشروع القانون الذي ينص على فرض عقوبات على تركيا بذريعة شن الجيش التركي عملية «نبع السلام».

وكان مجلس النواب الأمريكي وافق أمس الثلاثاء على مشروع قانون يصف الأحداث المتعلقة بالأرمن عام 1915 بـ «الابادة الجماعية» وآخر ينص على فرض عقوبات ضد تركيا لشنها عملية «نبع السلام».

وشنت القوات التركية عملية «نبع السلام» العسكرية في التاسع من أكتوبر الجاري ضد منظمة حزب العمال الكردستاني ووحدات الحماية الشعبية وما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في تحرك قوبل بإدانات دولية وعربية واسعة قبل أن تعلق العملية إثر اتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا.