أكد ممثل راعي المؤتمر العربي الخامس للتدريب وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، وكيل وزارة الشباب د. مشعل الشاهين، أن أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة تأتي عاملا فعالا لتحفيز الأفراد نحو تنمية قدراتهم وتشجيعهم على إيجاد فرص بديلة لزيادة الدخل، وتحقيق طموحاتهم الشخصية، لأنها رافد مهم من روافد تنوع مصادر الدخل القومي.

جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المؤتمر العربي الخامس للتدريب بعنوان "دور التدريب وريادة الأعمال في بناء المشروعات الصغيرة والمتوسطة – بين النظريات والتطبيق"، برعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري، في مقر الجامعة العربية المفتوحة أمس.

Ad

وتابع الشاهين أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة من مقومات الاقتصاد الوطني الهادف إلى تشجيع الشباب على العمل في القطاعات الاقتصادية المتعددة، من أجل استيعاب العمالة الزائدة، والتخفيف من حجم البطالة، وزيادة وتنمية الدخل، بما يسهم في تحقيق التنمية.

وقال "في ظل رؤية مجلس الوزراء، وخطة عمل الحكومة لتمكين الشباب والاعتماد عليهم باعتبارهم قاطرة عجلة التنمية والإنتاج، قام مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب، بإعداد السياسة الوطنية للشباب، وهي السياسة التي تشمل العديد من البرامج والمشاريع التي تخدمهم الشباب في مختلف المجالات"، لافتا إلى انه "جار إعلان برنامجي دوري الإبداع الشبابي والمبادر المحترف، يهدفان بشكل مباشر إلى تنمية قدرات الشباب وتأهيلهم وتدريبهم ورعايتهم واحتضان مشاريعهم وابتكاراتهم".

من جهته، قال رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، مدير الجامعة العربية المفتوحة د. نايف إبجاد المطيري، إن "الجامعة حرصت على استضافة المؤتمر العربي الخامس، تفعيلا لبروتوكول التعاون المبرم بينها وبين الاتحاد، للخروج بتوصيات وتشريع يخدم شريحة المبادرين، بهدف تنظيم العمل ودعم المبادرين والمشاريع الصغيرة".

وأضاف المطيري ان دور الجامعة يأتي لإرساء مبدأ خدمة المجتمع، والمساهمة في عمل مؤسسات الدولة خلال تنمية قدرات الشباب وإعدادهم لسوق العمل، وتعزيز قدرات العاملين من خلال عقد الدورات التدريبية والمؤتمرات العلمية.

وذكر أن "الفلسفة المشتركة بين الجامعة واتحاد مدربي العرب تتلخص في تنمية مجتمعاتنا العربية، وتأهيل شبابنا بالمعارف والعلوم الحديثة والمهارات اللازمة، لخلق مجتمع اقتصادي ومعرفي يواكب المجتمعات المتطورة التي تقوم على التنوع الاقتصادي".

ومن جانبه، أكد رئيس اتحاد المدربين العرب د. يونس الخطايبه، أن تضافر الجهود والتعامل برؤية عربية شاملة موحدة لمواجهة التحديات في عصر متسارع التغير، لافتا إلى أن الرؤية العربية ترتكز إلى العلم والمعرفة وصقل المهارة.

من جهته، أشار نائب رئيس اتحاد المدربين العرب طارق الكندري إلى أن المؤتمر حرص على تجميع كل الجهات الحكومية الداعمة لبيئة الأعمال في جلسة حوارية حول جهودهم المبذولة بشأن دعم سياسات بيئة الأعمال في دولة الكويت من مجلس الأمة مرورا بكل الجهات الحكومية، لافتا إلى أن "هدفنا ان نصل الى استراتيجية وطنية جامعة لكل الجهات المعينة لنرسم مستقبلا مشتركا متكاملا بين تلك الجهات مع رواد الأعمال".